“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”

أوشو

Explore This Quote Further

Quote by أوشو: “التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما ت… - Image 1

Similar quotes

“جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها”


“فإن كانَ لكل إنسان في هذه الحياة مقدار .. فذلك يعتمد حتماً على حُسن الاختيار .. فما يتمايز كبير القوم عن صغيرهم إلا بقرار .. ولا تقل هكذا ولد هذا وهكذا ولد ذاك ... فحتى الحمق لا يُلازم المرء إلا بإصرار”


“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”


“كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذكاء والفهم والقدرة؛ فالشخص المتوسط مثله كمثل شجرة يأتي البشر إليها في كل وقت، ويقتطعوا من أغصانها وثمارها وأوراقها النضرة ذا فهي لا تنمو أبدا فالشخص المتوسط لا تؤتى ثماره أبدا ولا يزهر ولا يتضوع بالأريج؛ فهو يتضاءل ليكون كالعشب ... والتوسط لكي يستمر لا بد أن يكون حالة عامة فالتوسط شيء أجنبي فرض على العقل قسرا إنها حالة غير عادية ، استثنائية ، متميزة عن كينونتنا الحقة .”


“هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة .”


“عندما يفقد الناس وهؤلاء كثر, رغبتهم الأساسية في الحياة ,لا ينفع معهم أي علاج إنهم بحكم الموتى ينتظرون الموت الحقيقي هؤلاء لا يحتاجون إلى دواء بل إلى نوع مختلف من العلاج علاج يمدهم بالرغبة الأساسية في الحياة هذا ما يحتاجونه عندئذ ينفع معهم الدواء”