“مر زمن من الغياب قبل هذا اللقاء الفوضوي .. على عجلة من أمرك تعيد فتح مخطوطات الذاكرة القديمة .. تنثر الياسمين على ما تبقى من الحكاية . نقطة وينتهي الأمر .. !”
“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“عند انتهاء الحكاية نبدأ من جديد بالتفكير بالبداية و التفاصيل الجميلة التي ستغدو بعد الفراق حملا ثقيلا على الذاكرة !”
“الأثرياء على عجلة من أمرهم . هم لا يملكون طول النفس . يعنيهم الحصول على ما يريدون فوراً . في الإنتظار إهانة لهم .”
“في ساعةٍ مُتأخرةٍ من الشوق / يطرق حنيني إِليك بابي ..!~أأَفتح لِه لِيقضي على ما تبقى من خرابي ..؟ -”
“يخاف أن يوقظ هذا اللقاء بعضا من مشاعر الماضى و هو اتلقى لم اتلق يزل لا يملك لها من الأمر شيئا”