“مدد مدد أَتَسْخَرُ مِنَّا لِقَوْلِ " مَدَدْ " وَلَسْتَ الْفَقِيهَ ، وَلَا الْمُجْتَهِدْ أَتَسْخَرُ مِنَّا ، بِلَا حِجَّةٍ وَقَدْ قَالَ رَبُّكَ " كُلًّا نُمِدْ " عَطَاءً رُخَاءً تَجَلَّى بِهِ وَكُلُّ عَلَيه بِهِ يَعْتَمِدْ فَفِيمَ الْمَلاَمُ ، وَفِيمَ الْخِصَامُ وَلَيْسَ الْمُعَقَّدُ كَالْمُعْتَقَدْ لَنَا عِلْمُنَا ، وَلَكُمْ عِلْمُكُمْ وَكُلُّ إِلَى حُجَّةٍ يَسْتَنِدْ فَقَدْ نَتَأَوَّلُ إِذْ نَرْتَجِيَ وَقَدْ نَتَوَسَّلُ إِذْ نَسْتَمِدْ تَجَارِبُنَا حُجَّةٌ بَيْنَنَا وَمَا منْ أَفَادَ ، كَمَنْ لَمْ يَفِدْ فَإِنْ كُنْتَ تَفْهَمُنَا فَاِعْتَقَدَ وَإلّا فَدَعْنَا ، وَلَا تَنْتَقِدْ”
“أَسيتُ لِمَا أمْسى عليه التصوفُ خُمولٌ، وبهتانٌ، وجَمْعٌ تخلفُواخُلاصةُ دين الله في منهج الدُّنَا تَيتّم، فاسترعاه قوم تمصوفُوافإِنْ قد عَجِبْنَا من فُلولٍ تَمَصْوَفَتْ فأَعْجَبُ منهم عُصْبَةٌ قد تمسلَفُواتغالى أُولاء، وهؤلاء ضلالة وفي هدم أركان التصوف أسرفُواوقد بَقِيَتْ عَفْوًا بقايا أصيلة حَمَيْنَا حِمَاهَا إِذْ تَغَالَوْا وحَرَّفُواوهبتُ لها جهدي ومالي، ولم أَزَلْ أُبَاهِي بِهَا مَهْمَا تَجَنَّوْا وَزَّيفُواوكم أبرقوا بَغْيًا عَلَيْنَا، وأًرْعَدُوا وكم ألَّفوا فينا كِذَابًا وصَنَّفُوا”
“بَشّرْ بِالسَّاحَةِ كُلَ نَجِيِّ ***و تَحَرَ الدَّرْبَ وَلَا تَعُجُّ قَدْ لَاحَ الْفَجْرُ فَحَيَّ عَلَى*** نَفْحَاتِ الْفَجْرِ المُنبلجِ وَانْشُدْ بِالْحانِ عَلَى الْأَلْحَا***نِ وَقُمْ فَاِشْرَبْ وَاِطْرَبْ و هَجْ " سَيْنَاءُ " طَوَى أَسْرَارَ " طوى "***" فَاِخْلَعْ نَعْلَيكَ " بِهِ وَلِجِ فَإِذَا آنست النَّارَ فَذَ***اكَ النُّورَ فَصِلِّ و أَنْتَ رَجِيَ وَاِشْرَبْ يا صَاحِ طِلَا الْأَقْدَ***احِ وَرُحْ بِالرَّاحِ هُنَاكَ و جَي فَشَرَابُ السّاحِ مَعَ الْأَرْواحِ*** جَلا الْأَلْوَاحَ لَكُلَّ شَجِيِّ هَاجَرَ بِالشُّرْبِ لِقُدْسِ الرَّبِّ وَثِبْ بِالْحُبِّ عَلَى الدَّرَجِ وَاُذْكُرْ و اُشْكُرْ و اِفْرَحْ و اِطْرَحْ*** دُنْياَكَ و دَنْدَنَ و اِبْتَهِجِ”
“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”
“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”
“فحق المرأة والرجل في التسامح سواء لكل منهما على الآخر، أذا شاءا أن يعيشا كما يعيش الناس الناعمون”
“يا ولدي : لا تنس جمـيـلـي بعد الموت ولا تفجـعـنـيزر قبري : وتعهد ذكـري تنفع نفسك أو تنـفـعـنـيحقا حسبي ربي لكن حسن وفائك لي ما أعني”