“بين الطفولة والشيخوخة جاذبية غريبة وتشابه عجيب كلاهما قريب من هذا العالم المجهول الذى جئنا منه وسنعود اليه وكلاهما قليل التقدير للحياة يكاد لا يحفل بها هذا عن جهل بها وذاك عن علم وتجربة هذا يبسم لها ابتسام الطرب والأمل والفرح وذاك يبتسم لها ابتسام السخر واليأس والألموكثيرا مانرى فى خلق الشيخ مايقربه من الطفوله كأنما الحلقة قد تمت وعادت الى مبدئها من جديد وكثيرا مايتصادق الشيخ والطفل صداقة حلوة طاهرة عميقة”
“أرضي بالقليل من هذا وذاك .. يرضيني قليل من علم ..قليل من استقرار ..قليل من حرية..قليل من أمومة ,, قليل من مال.. والكثير ..الكثير الكثير من الحب !”
“هذا هو الشيخ جمعة الرجل السعيد بايمانه , القانع بعيشته , المنعم بخيالاته ,الرجل البعيد عن العلم المعقد والفلسفة السقيمة , الرجل الذى تسعى اليه السعادة الحقيقية فيستمتع بها استمتاعا صحيحا”
“نجد الشيخ الغلاييني يرى إن جهل المرأة راجع إلى استبداد الرجل وأن المرأة المسلمة اليوم متأخرة عن سواها في العلوم والحضارة ولكن ذلك من جهل الرجل واستبداده وعدم اطلاعه على ما سنته لها الشريعة المطهرة من الحقوق فالذنب في ذلك راجع اليه لا إلى دينه لأن الدين الحق يأمره بالرفق بها وتعليمها وتهذيبها والإحسان اليها”
“أف لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها.. ومتى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها ويشقى لها.. ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه أن التعاسة قد تركت الناس جميعا وأقبلت عليه وحده..”
“ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم ، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم”