“كانت هناك صبارة عجوز جف فيها كل شيء غير أشواكها المشرعة التيتخز لحمها العجوز ، صبارة لا تموت ولا تحيا ، مددت لها يدكِ فبعثتِ أوراقها الميتةلتكون شجرة من أشجاركِ الوارفة التي تحبينها ، تفرعت فيها الأغصان ونبتتالأزهار ، وها هو ذلك السيف يبتر الأغصان كلها دفعة واحدة ، لكي يعرّي مرةأخرى الصبارة والأشواك !”
“كانت روحى تراها وترافقها و تصرخ لتحدثهاو لكن دون صوت كانت تصرخ لها ألا تموت من أجلى ...لأنى فى الواقع لا أستحق”
“رحنا نثرثر ونحاول أن ننسى ذلك الطفل الذي ولد لحظة واحدة عشق فيها الأشجار ثم مات على طرف سؤال ، ولكنا نعرف أنه هناك يخايلها ويخايلني ، يعذبها بالندم لأنها أحبته ويعذبني لأني وأدته من قبل أن يكون .”
“لا أريد أن أرجع إلى البيت، لا أريد أن يقيدني مكان. أتمنى لو أحلق فوق هذا العالم الجداري الأصم الكثيف وأنت معي إلى دنيا أخرى ناعمة و شفافة لا يحدها الطوب ولا المواعيد ولا الصحف ولا الحروب ولا الجوع ولا الموت ولا هموم الأمس ولا مفاجآت الغد- دنيا نصنعها معا، لا عمر لها حتى ولو كانت قصيرة العمر، هنا والآن، دنيا تصحح كل الماضي وتمحوه، دنيا تصلح كل الحاضر ولا تبقي شيئا غير الفرح.”
“قال أتعرف ما هو أكثر شيء محزن في هذه الأمور؟ أبشع ما فيها أنك تألفها.”
“لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك ، وكل حرب غيرها فهي قتل جبان !”
“أنا تمتد صحراء اخرى داخل نفسي ...لا شئ فيها من سكون الصحراء التي نعبرها ....صحراء مليئه بالاصوات والناس والصور”