“الحاكم ما هو إلا موظف مهمته إدارة شئون المسلمين وتطبيق شرع الله في الدولة.”
“الخليفة في الأرض، قد يكون، رأس الدولة، لكن ذلك لا علاقة له بمنصبه هناك، وإنما بما يفعله هناك، بالقيم التي تتحكم فيه بينما هو هناك، هل هو ملتصق بقيم الاستخلاف؟.. هل هو واعٍ في مهمته في الأرض؟ هل يؤدي ما يؤديه وقد وضع هذا نصب عينيه، قبل منصبه ؟”
“نظام الله خير في ذاته ، لأنه من شرع الله ، ولن يكون شرع العبيد يوما كشرع الله”
“سيكون لغير المسلمين في الدولة الإسلامية من حرية الخطابة والكتابة، والرأي والتفكير، والاجتماع، والاحتفال، ما هو للمسلمين سواء بسواء. وسيكون عليهم من القيود والالتزامات في هذا الباب ما على المسلمين أنفسهم. فسيجوز لهم أن ينتقدوا الحكومة وعمالها حتى ورئيس الحكومة نفسه بحرية في ضمن حدود القانون. سيكون لهم من الحق في انتقاد الدين الإسلامي مثل ما للمسلمين لنقد مذاهبهم ونحلهم. ويجب على المسلمين أن يلتزموا حدود القانون في نقدهم هذا كوجوب ذلك على غير المسلمين.”
“معني ( لا إله إلا الله) أنه لا حسيب ولا رقيب إلا الله، هو وحده الجدير بالخشية والخوف والمراقبة، فمن كان يخاف المرض ومن كان يخاف الميكروب ومن كان يخاف عصا الشرطي وجنود الحاكم فإنه لم يقل (لا) لكل تلك الألة الوهمية ،، وإنما هو ما زال ساجداً لها وقد اشرك مع خالقه كل تلك الآلهة الآلهة المزيفه”
“وضعية الأمة في النظام الثيوقراطي : الله – الحاكم – الأمةوضعية الأمة في النظام الديمقراطي العلماني : الأمة – الحاكموضعية الأمة في النظام الإسلامي الديمقراطي : الله – الأمة – الحاكم”