“الكبرياء وان خُدش فانه يُرَمِمُ نفسه فانطلق ولا تخف وان واجهت الفشل مرارا فانه دوما سيرمم نفسه لتعيد التجربة من جديد”
“أتعلمون لقد عرفت ما هي مشكلة الاناث ... شيء بسيط جداً إنهن يعشن في المستقبل دوما قبل ان يأتي .. عجيبٌ أمرهن .. دوما يتناسين الحاضر .. ويعشن في المستقبل وان كان مظلماً خلدنَّ الى الماضي يجتثون من ذكرياتهن وهما يعيشون بين أرجائه .. أما نحن الرجال فعلى النقيض تماما فنحن لا نعيش الا في الحاضر .. ولا نعي الا يومنا هذا . .وهذه مشكلة أيضا . اذ نظن ان ما نحصل عليه اليوم سنحصل عليه غداً .. وان ما يصلح اليوم ... لابد وان يصلح غداً .. ربما لهذا السبب لا نعي تبعات أفعالنا .. ربما لهذا السبب نخون زوجاتنا اللاتي نحب !”
“نعم أنت اليوم حزين .. والظلام من حولك شديد شديد .. والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد .. ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين .. يخبرك دوما .. ان الشمس ان غابت .. فهي لا محالة عائدة يوم غدٍ من جديد !”
“عندما يفقد البعض قيمه الاخلاقية وثوابته ومبادئه الإنسانيه .. ويجد نفسه هائماً في غوغاء حياة موغلٌ فيها بكل حمق أرعن بلا منطقية .. مُتميهاً في لُجاج عواصف ستنال من قلبه فيصبح نسياً منسيا .. يكفيه فحسب لتدارك ذلك أن يعود خطوة إلى الوراء ليسئل نفسه " ماذا غدوت أنا بهذا اليوم ؟! ”
“أُؤمن تماما بأن الانسان مُخير بكل ما تحمل الكلمة من معنى وانه هو الذي يختار دروبه وخياراته .. وان ما يقال عن الفرض في الخيار هو محض إفتراء .. ربما هذه الفرضية قد تصاب بالانحناء في بعض المواقف .. ولكنها حتماً المنحى العام بالنسبة لي !”
“الناس في عيد الحب أربع ... عازبٌ يفتخر بأنه لم يساوم على نفسه ومازال ينتظر شريك دربه واثقاً بربه.. و محبٌ مخلص يتعهد كل عام أن يستمر في الإخلاص لزوجه دون أن ينال الملل والكلل من حبه .. ومساومٌ باع نفسه ذات يوم لوهمٍ يجدد في كل عام وثيقة بيعه.. ومخادعٌ منافق يكرر كل عام نصب فخٍ لفتاة عمياء تقتدي بغربٍ فتسعد هي بسرابٍ ويسعد هو بصيدٍ”
“أتعلمون ذلك الشعور .. الذي يخنق الصدر .. ويضيق بالقلب .. ويشعركم أن الفناء قاب " نبضين " أو أدنى ... وان الحياة فقدت النكهة والمعنى .. سيرحل ذات همسٍ مودعاً دون أن نتأذى .. وسيأتي يوم .. نلوحُ له هاتفين .. شُكراً .. شُكراً .. فبفضلك باتَت دروبنا أجمل وأزهى !”