“رسم نافذة مفتوحة في الجدار، شَعر بالبرد.. أغلقها !”
“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“أنا قصيدتك المهملة، مرّر لي أصابعك الآن لتكملني. حرّرني بصوتك.. غنيني. تخنقني الأدراج والدفاتر.”
“يأتي الصيف برائحة جوز الهند المنبعثة من بشرتك، ينساب شَعرك المسروق من وهج الشمس ويغمرني. أنا: بهجة الموج.. ألامس أطراف أصابعك وأدعوكِ للغرق.”
“ودي أنسى / إن قلبي كان مرسى / ترمي جروحك عليه / كل ما مريت فيه / بعدها ترحل وتقسى.”
“عيناها نافذتان. كلما خبأت ألماً في قلبها تسرّب منهما. حبيبها الشاعر المجنون لا يكترث. هو فقط يردّد : جميلتي الحزن في عينيكِ يثير القصائد !”