“الحرية لا تهبط إلى مستوى الشعوب بل على الشعوب أن ترتقي إلى مستوى الحرية”
“إن الحرية لا تهبط إلى مستوى الشعوب, بل على الشعوب أن ترتقي إلى الحرية”
“عندما نتأمّل فإننا نصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن أصبنا أهله فهو أهله، وإن لم نصب أهله فنحن أهله، ونرتقي بعقولنا حتى نبلغ منها الرأس، فرأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل برّ وفاجر.وعندما نتأمّل فإننا نعرف دون أن نفكّر ونصل دون أن نقطع الطريق. ولكن لو تأمّلنا قليلاً.”
“كلّنا في حاجة إلى جسر خاص به، ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة، وروعة الدنيا. جسر نلتقط من فوقه أنفاسنا، ونتنهد منه مرة واحدة في الأسبوع لأنها قد تكون المرة الأخيرة. ليكن جسرك هو بيتك، أو حديقتك، أو كتابك، أو فنجان قهوتك الصباحي، أو كرسي صغير مطل على البحر، أو كثيّب رمل تراجع من على قمّته حياتك، أو تشاهد الأفق… لا تهم ماهيّة الجسر أو مكانه أو حتى توقيته، المهم هو ألا تمرّ عليه دون أن تعرف ماذا ستقول للقاضي إذا ما وقفت بين يديه.”
“الألم هو حالة ذهنية تصل فيها النفس إلى الحضيض، حتى يشعر الإنسان بأنه منسحقٌ تحت كومة أفكار ومشاعر سلبية تكاد تنفجر في رأسه. ولكي يتخلص المرء من تلك الحالة، فإنه يحتاج إلى أن يحلم.. نعم، يحلم بمرحلة ما بعد الألم، حتى يستشعر الراحة التي ستحل عليه عند بلوغه تلك المرحلة.”
“أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ».”