“كلما كان الإنسان أكثر تطورا وتفكيرا وغوصا في دقائق الأمور، أصبح أقل جرأة وأكثر وسوسة وأشد وجلا في التصدي للمسألة. وبالفعل، لو أمعنا التفكير، فأية شجاعة وثقة في النفس ينبغي أن تكون لدى المرء لكي يقدم على تعليم الآخرين، والحكم عليهم، وتأليف الكتب السميكة! ـ”
“إن مئات الكيلومترات من السهوب الخاوية , الرتيبة , العارية , لا تستطيع أن تصيبك بهذه الكآبة التى يصيبك بها شخص واحد , عندما يجلس ويتحدث , ولا تدرى متى سيرحل .”
“من قبل كنت أحتقر النقود فقط , أما الآن فأكن مشاعر البغض لا للنقود ,بل للأغنياء , كأنما الذنب ذنبهم.ومن قبل كنت أمقت القهر والاستبداد , أما الآن فأمقت الأشخاص الذين يزاولون القهر , وكأنما هم المذنبون وحدهم ولسنا نحن جميعًا الذين لا نعرف كيف نربي بعضنا بعض”
“فى الماضى.,.عندما كانت تراودنى الرغبة في فهم شخص ما أو فهم نفسي , كنت لا أهتم بالتصرفات ,التى تحكمها شتى الاعتبارات , بل الرغبات .قل ماذا تريد أقُل لك مَنْ أنْتَ... .والآن امتحن نفسى : ماذا أريد إذن..؟حكاية مملة”
“ومثله العليا ايضا طغيانية، فالبسطاء العاديون عندما يعملون لخير الجماعة فإنهم يقصدون بذلك أقرباءهم:أنا،أنت،أى إنسان باختصار. ولكن بالنسة لفون كورين فالناس كلاب وأشياء تافهة، أتفه من أن يكونوا غاية حياته. إنه يعمل، وسيذهب فى بعثة،وسيدق هناك عنقه لا باسم حب الأقرباء، بل باسم مفاهيم مجردة كالإنسانية والأجيال القادمة،وسلالة بشرية مثالية.”
“كان الحر يلفحه فى ظهره وكراهية فون كورين فى صدره ووجهه.هذه الكراهية من رجل قويم ذكى والتى تنطوى فيما يبدو على سبب وجيه ،كانت تسبب له المهانة والضعف”