“لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.”
“لا يكفي أن تكتب في الاستمارة((مواطن سوفياتي))..بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((عضو الحزب الشيوعي)) بل يجب أن تكونه،لا يكفي أن تكتب ((لغتي الأم هي الآفارية)). بل يجب أن تكون هذه اللغة لغتك الأم بالفعل، وأن تملك الرجولة فلا تخونها.”
“يمكن للرجل أن يركع في حالتين : ليشرب من العين ، و ليقطف زهرة ."--"العيون التي لا حياة فيها تشبه حبات العنب”
“أنا سيد كلمتي , أقف عندها إن شئت وأنكص عنها إن أردتأحمل شوقي وحنيني حيثما ارتحلت" الحنين إلى الوطن "أتطلع إلى وطني من شباك قفصي !لا يمكن أن يكون كاتب بدون وطن !لسنا نحن الذين نختار أوطاننا .. بل الوطن هو الذي اختارنا منذ البدايةكم من كاتب يمسك القلم ويجلس إلى الورقة لا تقوده عاطفة الحب أو البغض .. بل حاسة الشم وحدها !.وجع قلبي وفرحه .. هما اللذان يجبراني على الإمساك بالقلم .!الشاعر : نار ومصدر نورالنور لا يلقي ظلاً .. والنور لا يصدر عنه إلا النورهذه هي قصتي .. أما جرحي فهو معي !”
“على كل إنسان أن يفهم منذ صباه أنه أتى إلى هذا العالم ليصبح ممثلاً لشعبه, وعليه أن يكون مستعداً لتحمل أعباء هذه المهمة”
“( تقول الفتاة لحظة ولادتها : أعرف أنكم لا تنتظرون قدومى, و أعلم أن لا أحد منكم يكن لى الحب . و لكنى جئت, لذلك أرجوكم دعونى أعيش و أكبر ثم أطي شعرى و أسرحة و أغني. يومها أراهنكم إذا ما وجدتُ رجلا فى العالم يقول لي : أنا لا أحبك )”
“الأفكار والعواطف تأتي كالضيف في الجبال، دون دعوة ودون إنذار. لامجال للاختفاء ولاللتهرب منها ومنه.”