“ولكن ليس الإسلام الشكلى, ولا التدين المظهرى, وإنما الاسلام فى حقيقته وجوهره.. إسلام العلم والعمل ومكارم الأخلاق.. إسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. إسلام الفكر والفعل .إن جاهلية قريش لما اختلفوا على من يحمل الحجر الاسود ويضعه فى مكانه وأوشكوا على الشجار والقتال ظهر لهم محمد على رأس الطريق..لم يقولوا جاء ذو اللحية, جاء محمد. بل قالوا : جاء الأمين, جاء محمد ..( لأن الأمانة كانت جوهر الموضوع, وكانت هى أساس التفضيل ).وحسنا أن نقلد النبى صل الله عليه وسلم فى كل شئ, ولكن تقليده فى مظهره وحده لن يفى بالغرض, أما تقليده فى أمانته ومكارم أخلاقه وشهامته وشجاعته وكرمه وحلمه وأبوته وصبره وجلده وإيمانه, فهى هنا روح المسأله.رحلة المليون ميل التى تبدأ بخطوة .. هذه الخطوة هى نفسك ..أن يبدأ كل واحد بنفسه .”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “ولكن ليس الإسلام الشكلى, ولا التدين المظهرى, وإن… - Image 1

Similar quotes

“الإسلام هو الحل..ولكن ليس الإسلام الشكلى, ولا التدين المظهرى, وإنما الاسلام فى حقيقته وجوهره.. إسلام العلم والعمل ومكارم الأخلاق.. إسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. إسلام الفكر والفعل .إن جاهلية قريش لما اختلفوا على من يحمل الحجر الاسود ويضعه فى مكانه وأوشكوا على الشجار والقتال ظهر لهم محمد على رأس الطريق..لم يقولوا جاء ذو اللحية, جاء محمد. بل قالوا : جاء الأمين, جاء محمد ..( لأن الأمانة كانت جوهر الموضوع, وكانت هى أساس التفضيل ).وحسنا أن نقلد النبى صل الله عليه وسلم فى كل شئ, ولكن تقليده فى مظهره وحده لن يفى بالغرض, أما تقليده فى أمانته ومكارم أخلاقه وشهامته وشجاعته وكرمه وحلمه وأبوته وصبره وجلده وإيمانه, فهى هنا روح المسأله.رحلة المليون ميل التى تبدأ بخطوة .. هذه الخطوة هى نفسك ..أن يبدأ كل واحد بنفسه .د. مصطفى محمودمن كتاب سقوط اليسار”


“ثقى إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشىء وأنك لم تخلقى لتشبهى الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثه مقدسة لتكتشفى جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادى بذرة فى مكان مابذره فى مكان ما بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شىء بع ذلك ممكناً”


“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمانإنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر بهوالطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديدويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”


“ان الشريعة ليست مجرد حدود .. فالعدل شريعة والرحمة شريعة والعلم شريعة والعمل شريعة والله امر بالعلم والعمل فى أكثر من ألف موضع وأمر بقطع يد السارق فى موضع واحد وأول الأوامر مطلقا كان (( إقرأباسم ربك الذى خلق )) .. وبالرغم من هذا الامر الصريح بالقراءة وهو الامر الذى له أولوية مطلقة فى الأسلام فنحن امه لا تقرأ ولا تعقل بل نفكر فى المظاهرات والهتافات والمسيرات لنطبق الشريعة .. ولكن .. ما هى الشريعة ؟؟ انها هذا كله .. انها العلم والعمل والعدل والرحمة .. ومكارم الأخلاق .. وهى ليست مجرد حدود .. وما الحدود الا سياج الأمن والحماية الذى تضربه الشريعة حول خيمة المسلمين .. ولكن الشريعة ككل أكبر من موضوع الحدود فهى قانون الرحمة العام وقانون الحب ودستور النماء والتطور للمجتمع الأسلامى ….وما أقول هذا الكلام ألا حبا فى الشريعة وتمسكا بها وخوفا عليها من سوء التفسير وسوء الفهم وسوء التطبيق وحرصا عليها من متاجرة المتاجرين والتآمرين …والإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسارولا مكان فيه للهوي و الغرض والمتاجرة بالعقول …ولا يصح فى الأسلام الأ الصحيح …ولا يخلص الا ما كان خالصا لوجهه تعالى …فتمهلو ياقوم .. ولا تسارعو بأتهام بعضكم بعضا .. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشى على الألغام .. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج .. ولا يسلم موطىء قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب … والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا .. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال ..فلنتمهل .. ولنفكر مرتين …وليرفع كل من عصا الشريعة على نفسه اولا وليطبقها فى سلوكة وبيته وليغير من نفسه ..فإذا غيرنا من انفسنا فسوف يغير الله ما بنا”


“أشيعوا الحرية والعدالة والفضيلة، أقيموا فرائض الإسلام على أنقاض الوثنية السياسية والاجتماعية، تظفروا بوضع متناسق فى الداخل وكرامة موفورة فى الخارج. وإلا.. فلا إسلام.. ولا سلام.”


“إن الإسلام يحترم ' موسى ' والتوراة التى أنزلت عليه، ويحترم ' عيسى ' والإنجيل الذى جاء به. ولو كانت المنافسة بين الأديان قائمة على الرغبة المحضة فى هداية الناس والإخلاص العميق فى تقريبهم إلى الله، لما بقى بينها مجال للكيد الرخيص والعداوة الدامية. ولكن الإسلام أخذ على ما سبقه من أديان، أنه يؤمن بهم ويكفرون به.!”