“كُثر هم هؤلاء الذين يعالجون أمراضهم النفسية ويرممون فراغاتهم الفكرية بالركون إلى بعض التيارات السياسية والتعنت لها .. و أكثر منهم هم أولئك الذين يصفون حساباتهم الشخصية مع الآخرين باتهامهم سياسياً و مهاجمة آرائهم دون أدنى وعي سياسي لكلا السياستين.. سياستهم و سياسة طرفهم " المعادي “ ! و هذا وحده يكفي لأن نقول لهؤلاء المنتفعين خسئتم وخسئت سياستكم الوصولية المصطنعة !!”

محمود أغيورلي

محمود أغيورلي - “كُثر هم هؤلاء الذين يعالجون أمراضهم...” 1

Similar quotes

“الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله و ينفّرون الناس من الدين و هم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، و هؤلاء يتبعون شهواتهم و هم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه.”

مصطفى السباعي
Read more

“الناس نوعان: السعداء و هؤلاء الذين هم بداخل الأتوبيس”

محمد عفيفي
Read more

“هؤلاء الذين يعدمون الأشجار عندنا هم آباء الأطفال و الشبان الذين يحتفظ كل واحد منهم بمسمار فى جيبهلكى يخربشبه السيارات و الجدران و يمزق المقاعد فى الأتوبيس و فى السينما . إنهم مخربون مدمرون و آباؤهم سفاحون للأشجار و إرهابيون للجمال”

أنيس منصور
Read more

“ الملوك عندنا يا كاترين لا يشبهون ملوككم أبدا ! كل رجل عندنا ملك !! و الممالك صغيرة لدرجة أنها متجاورة و متراصة مثل مراحيض المقاهي و الفنادق . و هؤلاء الملوك الصغار يضربون زوجاتهم و يشدون شعورهم ..أما إذا ألتقوا بالملوك الذين هم أكبر منهم فإنهم يجثون على الأرض و يقبلون التراب تحت أرجلهم !! و الملوك الكبار يسجدون للذين أكبر منهم .. حتى يصل الأمر أن جميع الملوك يسجدون لملك واحد .. و هذا الملك ..لا يعرف القراءة و لا الكتابة !!! له زوجات أكثر من جميع الملوك الآخرين , له مائة زوجة من جميع أنحاء الأرض ..”

عبد الرحمن منيف
Read more

“فالقرآن لا يدركه حق إدراكه من يعيش خالي البال من مكان الجهد و الجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية, و من معاناة هذا الأمر العسير الشاق و جرائره و تضحياته و آلامه, و معاناة المشاعر المختلفة التي تصاحب تلك المكابدة في عالم الواقع, في مواجهة الجاهلية في أي زمان.إن المسألة -في إدراك مدلولات هذا القرآن و إيحاءاته- ليست هي فهم ألفاظه و عباراته, ليست هي -تفسير القرآن- كما اعتدنا أن نقول!!المسألة ليست هذه, إنما استعداد النفس برصيد من المشاعر و المدركات و التجارب التي صاحبت نزوله, و صحبت حياة الجماعة المسلمة و هي تتلقاه في خضم المعترك.. معترك الجهاد.. جهاد النفس و جهاد الناس, جهاد الشهوات و جهاد الأعداء.و الذين يعانون اليوم و غدا مثل هذه الملابسات, هم الذين يدركون معاني القرآن و إيحاءاته, و هم الذين يتذوقون حقائق التصور الإسلامي كما جاء بها القرآن, لأن لها رصيدا حاضرا في مشاعرهم و تجاربهم , يتلقونها به و يدركونها علي ضوئه.. و هم قليل.”

سيد قطب
Read more