“في الناس اليوم سعي حثيث للحصول على المكاسب المادية، وهذا شيء لا يسبب مشكلة في الأصل، لكنه حين يتم على حساب الأنشطة الروحية والأدبية والإنسانية، فإنه يرمز إلى خلل في حياة الأمة.”
“في عصر طغت فيه المادية على كل شئ؛ وذلك بفعل الحضارة المادية والتي تركز على كل ما هو مادي، وتتجاهل كل ما هو روحي وقيمي؛ أصبح السباحة في بحر الشهوات والماديات هو شعار الفلسفة المادية الحديثة، وعنوان المدنية والتقدم والتحضر!وقد قسمت الفلسفات المادية الحديثة المعرفة إلى طبيعية (فيزقيا) وما وراء الطبيعية (ميتافيزيقيا) فاعترفت بالأولى وأنكرت الثانية واعتبرتها مجرد خرافات وأساطير وتصورات ابتدعها الانسان من وحي خياله وتفكيره؛ وهذا ما أدى إلى تقوية العلاقة بين الإنسان وعالم الطبيعة وكل ما هو مادي ومحسوس، والانقطاع عن عالم الروح وكل ما هو قيمي ومُثُلي، وقد انعكس هذا سلباً على سلوك الإنسان وممارساته المادية، فالإنسان في ظل الحضارة المادية أصبح يمارس كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة في سبيل الوصول إلى غاياته وأهدافه، وإن كان ذلك على حساب الأخلاق والقيم الإنسانية.أما فلسفة الإسلام تجاه الإنسان فهي قائمة على التوازن بين أبعاد الإنسان ومكوناته الروحية والعقلية والجسمية، وهو لا يجيز الوصول إلى الغايات والأهداف النبيلة إلا من خلال وسائل وأساليب نبيلة أيضاً.”
“شيء قليل في حياة المرء ساعات الفرح ..شيء قليل في حياة الناس يوم قد تعانقه ابتسامة”
“الصعوبات والعقبات التي نتخطاها اليوم،.. هي الثمن الذي يجب علينا دفعه للحصول على الإنجازات والنجاحات في الغد”
“مشكلة العرب السياسية اليوم؛ انهم يلقون باللوم على أمريكا وإسرائيل في مشاكلهم حتى لو اختلف الرجل مع زوجته في البيت.”
“إن المذاهب المادية تستغل أخطاء الفكر الديني في إحراز انتصارات كبيرة وتستهوي الناس بما تقدم من حلول سريعة لمشكلاتهم .. على حين يتصف المتدينون بالتعقيد ، وضعف الإحساس بمعاناة الناس.”