“انا يارفاقي !!ما عدت أزور مقابرهم حزينة.. منكسة القلب ..أُعَِرف قلبي على تَُرَبهم!هذا قبر أقرب الناس إلي..وهذا قبر اخت احبتني في الله يوما ورحلت... وهذا قبر صديقة أمنتها ظهري وطعنت.. وهذا قبر أخ ظننت ان امي ولدته ..وهذا قبر عقرب بثت سمها في المكان فلدغت وشتتت وفرقت!”
“لا وحشة في قبر مريمة”
“لكني لم أؤمن يوما ان القبلة في علاقات الحب حلالولا آمنت يوما ان الخلوة بين العشاق بـ إسم الحب حلالولا عناق الشوق ولا ملامسة الكفوف بـ إسم الشوق حلال• لكن ايماني بالحب ذاته كان عظيمالهذا آمنت كثيرا بنبض الحب في القلوب والدعاء بالأمنيات تحت المطرو طلبتك من الله تحت المطر بإلحاح ...وتركتك كالحاجة أمام باب الله!وتمتمت بإسمك في دعاء عاجل أمام البحر في ليلة شتائية شديدة الريح و المطروأرسلت الدعوة الى رب الريح والبحر والمطر!وحين فشلنا كنت على يقين بأن الخير الذي اختارته لي رحمة الله في الفشل معك !أعظم كثيرا من الخير الذي كنت سأتقاسمه معك في حال النجاح !”
“اذا مسحتهم من أجندة اهتماماتك... ونحتوك في أجندة اهتماماتهم...فإعلم ان الله يحبك”
“أجلس فوق سجادة صلاتيأرفع يديّ للدعاء بنسيانك !أتراجع..يرعبني نسيانك !...فمن نفس هذا المكانرفعت يديّ ليال أدعو الله أن تكون لي ومعيومن نفس هذا المكاندعوت الله أن تكون أسعد خلقه في كونهولم أستخره بك يوما !كنت أخشى أن تكون شراًفيبعدك الله عني !!فأنت لم تكن شيئا عادياً فى حياتيلم تكن إحساساً عابراًلم تكن مرضاً يُمكن الشفاء منهأنت كنت فى عمري..شيئاً يفوق عمري !!”
“نصيحةلا يعودون احيانالكنهم أحيانا يعودونفإن رحلوافلا تضيّع عمرك في ترتيب افكاركوكلماتك الي تود قولها لهماذا ما عادوا إليك يوما”
“لا وحشة فى قبر مريمة !”