“أنا المحامي الذي ما زال يترافع في قضية تلقى موكله فيها الإعدام ونفذ الحكم منذ أعوام.”
“أنا الجندي الذي تلقى رصاصة في معدته ويشاهد احتضاره exclusive بدون إعلانات.”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده ،بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره حتى لا ينهار ، حتى إنني نكسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه ما عدا أنا ! وها أنا ذا أسمع صوت الطقطقات ، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار.”
“أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقرب..أنا يونس في بطن حوت كافر لن يلفظني عند جزيرة.”
“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”
“أنا الطعام بلا ملح..أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”