“أشتهي اليوم أن أكتب لك لـ أقول لك بكل بساطةأحبك”
“ماذا أقول لك غير الذي ينحت القلب كل يوم قليلاً حتى يمحوه نهائيا ؟”
“ماذا تريدني أن أقول لك؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء. نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق.”
“مامعنى الهوية في وطن ليس لك ؟”
“أشتهي اليوم أن أكتب لك لأقول لك بكل بساطة .. أحبك”
“شكراً على صبرك يا مريم. سأرحل. أنا كذلك تعبت. أعرف أن الموت لا يتيح فرصاً كبيرة للندم ولا للحزن ومع ذلك أقول لك عذراً عذراً،فلقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك . . تركتك تموتين ولم اعرف كيف احبك تركتك تموتين ولم أعرف . . ”