“إلى قاتل : لو تأملت وجه الضحية .. وفكرت , كنت تذكرت أمك في غرفة الغاز , كنت تحررت من حكمة البندقية .. وغيرت رأيك : ما هكذا تستعاد الهوية”
“لو كنت صياداً لآخيت الغزالة " لا تخافي البندقة يا شقيقتي الشقيّة" واستمعنا، آمنين، إلى عواء الذئب في حقل بعيد”
“قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما ؟ أقل لك من تكون”
“هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبيعلى الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتيولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّإذا التقتِ الاثنتان ِ :أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُيا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ عليناعواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّلنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -لا شكل لكونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةًأَنت حظّ المساكين”
“فرحاً بشئ ما خفيِّ ، كنت أمشيحالماً بقصيدة زرقاء من سطرين ،من سطرين ... عن فرح خفيف الوزن ،مرئيّ وسريّ معاًمَن لا يحب الآن ،في هذا الصباح ،فلن يحب !”
“لا نلتقي الا وداعا عند مفترق الحديثتقول لي مثلا:تزوج اي امرأة من الغرباء أجمل من بنات الحي,لكن, لا تصدق أية امرأة سواي . ولا تصدقذكرياتك دائما . لا تحترق لتضيء أمك ،تلك مهنتها الجميلة . لا تحن إلى مواعيدالندى . كن واقعيا كالسماء. ولا تحنإلى عباءة جدك السوداء، أو رشواتجدتك الكثيرة ، وانطلق كالمهر في الدنيا .وكن من أنت حيث تكون . واحملعبء قلبك وحده ... وارجع إذااتسعت بلادك للبلاد وغيرت أحوالها”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”