“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“لا أظن أن خللاً في الكون سيحدث إذا ما منعنا الشمس من أن تظهر وقت الشروق لنضع مكانها وجه أنثى يبتسم !”
“شعورٌ لطيف أن تخرج من حمامك نظيفاً؛ تشعر أن كل ما بك من أوساخ قد تلاشى، أوساخ روحية أو جسدية، وأنك - خلاص - سوف تبدأ من هنا.. من بعد هذا الحمام سوف تبدأ نظيفاً..لكن يظل السؤال :كم حماماً تستغرق حتى يكون هذا هو (الحمام الذي ستبدأ من بعده) ؟!”
“يا مَن تدمعين ،فتذبلُ كل زهراتِ البنفسجِ في هذا الكونوتضحكين ، فيدركُ جنودُ العرب ..أن النصرَ قد اقترب”
“ثورة يناير كانت معركة بين العقلاء وأصحاب النفوس الصدئة ..عقلاء أرادوا تحقيق أقصى درجات الرقي والجمال لمصر بكل تفاصيلها ، وتنظيفها من الصدء .. لدرجة أن صور مبارك التي كانت بحوزة الثوار والمنادين بسقوطه ، كانت أرقى وأحلى من صور مبارك التي رفعها وقبّلها مؤيدوه ..أعتقد أن هذه الملحوظة تلخص كل شيء !”
“ما أجمل أن تظل حياً ! .. إن هذا يعطيك الفرصة أن تسخر من كل ما يحيط بك من طواويس .. وما دمت تمتلك قلماً متمرداً ؛ فادعُ الله أن يديم عليك هذه النعمة .. حتى لو جردوك من كل ما سواها !”