“كنت أخشى كثيراً أن أتعثر دراسياً، فأجدني في السنة النهائية، أتنحنحلواحدة من المتأنقات اللائي كن يومًا زميلات صفٍ واحد من أجلتصحيح كراسة العملي في "سكشن" المعايرات الإحيائية التي أمقتهابشدة.”
“أشعر أحياناً أنه لا يمكن أن يعبرنا الزمن بوتيرة ثابتة , وأن الأيام لا تتساوى في حجمها كما توهمنا الحقائق . شخصياً , أنا على يقين أن السنتين الأخيرتين كانتا أقصر بكثير من شهر واحد في السنة التي قبلها”
“إن البشر جنس محكوم ومختار في آن واحد، إنه محكوم بالإمكانات التي في كيانه والملابسات التي من حوله!، ومختار في موقفه من هذه وتلك...”
“من يستطيع فهم أسرار الحزن في رأسي؟من يقول لي كيف يمكن لمن نحب أن يكذبوا على عيوننا؟من يقول لي كيف تتربع الغربة حين نكتشف أن من منحناهم روحنا يستطيعون إيصالنا إلى تلك الغربة؟(دمشق) هلى بدأت تعرفين الآن لما أنت وطني؟كثيراً ما أتساءل هل كنت أنا التي أخطأت في اختياري؟ أم أن تبديد الأحلام صنعة يتقنها الرجال إلى الأبد ؟”
“لعلّي كنت أخشى أكثر منه لحظة كهذه، ليس لديّ فيها منك أي شيء سوى الذكريات. الذكريات التي أحبّها وأكرهها، التي تأتي وتذهب، دون أن تُخلّف لنا سوى الجنون. الذكريات التي تهرم فلا تعود قادرة على استحضار وجه واحد نحبّه ونحتاجه في لحظة ما”
“أحياناً .. أفتقد أيامي قبلك .. أفتقد أيام جهلي بالشوق .. بعذابات الحبأفتقد راحة بالي وقلبي من الغيرة .. من القلق .. من الخوف عليكمن الخوف من فقدانك .. الخوف من أن اؤلمك .. أن أغضبكأفتقد حريتي في الجنون .. في إيذاء نفسي ..في الإكتئاب في الإنغماس في الحزنفي تمني الموت .. دون أن أخشى حزنك لأجلي”