“كنت أكتشف بحماقة أنني صنعت قصتكما بيدي. بل وكتبتها فصلاً فصلاً بغباء مثالي، وأنني عاجز عن التحكم في أبطالي.”
“أدرك فجأة أنني كنت في داخلي أبحث عن ملجأ ومستقر ، وأنني حسبت ذات لحظة أني قد ظفرت به ، ربما لم يوجد هذا الملجأ الآمن قط”
“أنا الطعام بلا ملح..أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“وبالنسبة لي، لعل أهم أثر جانبي لصوم رمضان فيّ، أنني" أستطيع – في رمضان- أن أختبر ما إذا كنت ما أزال سيد نفسي أم أنني صرت عبدا لعادات تافهة، وما إذا كنت ما أزال قادرا على التحكم في نفسي أم لا”
“ويسألونني ماذا عملت من شر.. فأذكر أنني كنت آخر من يدخل المسجد على أمل أن أرى الله دون أن أضطر للتكبير والوقوف صامتا في صف, وأنني لم أتل يوما دعاء السفر لعلني أتراجع في اللحظة الأخيرة أو يتوب السائق إلى ربه ويكف عن جرح الأماكن.”
“لا أستطيع أن أتصور أن الإنسان إنسان حتى أراه محسناً لأني لا أعتمد فصلاً صحيحاً بين الإنسان والحيوان إلا الإحسان”