“ظلت عمرها كلهتغسل الملابس في البيوتإلى أن انخلع كفّاها، يومًا،في طشت الماء .ولأنها ترى حياتهابقعة كبيرةلن تزول إلا بالاستمرار في الغسيلفإنها تقف ساعات طويلةفي الحديقةوهي تقلد الأشجارتغرس قدميها في حفرةوترويهما بالدمععلى أمل أن ينبت لها كفّان جديدانوتعود للعملمرة ثانية”

“ولأنها ترى حياتهابقعة كبيرةلن تزول إلا بالاستمرار في الغسيلفإنها تقف ساعات طويلة في الحديقةوهى تقلد الأشجارتغرس قدميها في حفرةوترويهما بالدمععلى أمل أن ينبت لها كفان جديدانوتعود للعملمرة ثانية”

“لو أن هناك امرأةغاب عنها حبيبها عمرها كلهلو تراكم التراب على شعرهاوهي جالسةفي انتظارهلو غفتْ -في يوم- من التعبلو دخل -فجأة- من البابلو أن على كتفه عصافير خضراءلو كانت تغرد لتوقظهالو أنها صحَتفلم تجدهكنتُ أحبُ أن أكون هذا الحلم”

“لم يكنّ ينخلن كنَّ يرقصن على إيقاع المناخل ثم يخرجن من حجرات المعيشة ملائكة بيضاءبغبار الدقيقإلى أن يلطمهن الأزواج فجأة فيعُدن مرة ثانية أشباحاً في ملابس سوداء”

“بيتتصنع غرفةمن الكرتوناتوتجلس مبتسمةهي إن بكتستبتل الحوائطوتنام، ثانية،في العراء.”

“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”

“مشبك في الشرفةيمنع ثوب إمرأة وحيدةمن أن يطيرلجلباب رجل وحيد.”