“المجتمع الإسلامي يعيش طبقاً لمبادئ القرآن، ومع ذلك فمن الأصوب أن نقول: إنه يتكلم تبعاً لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه الإسلامي”
“يقال أن المجتمع الإسلامي يعيش طبقاً لمبادئ القرآن ولكن الأصح أن نقول أنه يتكلم طبقاً لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه”
“ولقد يقال إن المجتمع الإسلامي يعيش طبقا لمبادئ القران,ومع ذلك فمن الأصوب أن نقول :إنه يتكلم تبعا لمبادئ القران لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه الإسلامي ”
“كل شىء في العالم الإسلامي يقود إلى التفكير في قوة القرآن. إنه ليس فقط معجزة في قلب الدين، لكنه قوة حياة، وصانع حضارة لكل هذه الشعوب التي اختلفت حدودها، واختلفت قوة وضعفاً لقرون وقرون”
“لا دخول للمسلمين إلى الحداثة إلا بحصول قراءة جديدة للقرآن الكريم، ذلك أن القرآن، كما هو معلوم، هو سرّ وجود الأمة المسلمة وسرّ صنعها للتاريخ؛ فإذا كان هذا الوجود والتاريخ ابتدآ مع البيان النبوي" أو قل "القراءة النبوية" للقرآن، فدشنت بذلك الفعل الحداثي الإسلامي الأول إن جاز هذا التعبير في حقها، فإن استئناف هذا الوجود لعطائه ومواصلة هذا التاريخ لمساره، وبالتالي تدشين الفعل الحداثي الإسلامي الثاني، كلّ هذا لا يتحقق إلا بإحداث قراءة أخرى تُجدد الصلة بهذه القراءة النبوية، ومعيار حصول هذا التجديد هو أن تكون هذه القراءة الثانية قادرة على توريث الطاقة الإبداعية في هذا العصر كما أورثتها القراءة المحمدية في عصره.”
“إن القرآن حين يعرض نظريته عن الحق وعن الفضيلة، لا يكتفي بإثارة الذوق السليم، وبالحث على التفكير والتأمل، بل إنه يتولى بنفسه التدليل على ما يقدم، وإن الطريقة التي يسوق بها الدليل لتفحم أعظم الفلاسفة، وأشد المناطقة، كما تلبي أكثر المطالب واقعية، وترضي أرقى الأذواق، وأبسط المدارك.فلا يكفي أن نقول إن القرآن لا ينكر الفلسفة الحقة، ولا يكفي أن نقول إنه يوافقها ويشجعها، ويرتضي بحثها المنصف، بل نضيف إنه يمدها بمادة غزيرة في الموضوعات وفي الاستدلالات.وهو لا يقدم لنا هذه الحقائق الأساسية مجتمعة في نظام موحد...ولكن توجد في القرآن جميع العناصر الضرورية والكافية لبناء هذا النظام الموحد: أصل الإنسان، ومصيره، وأصل العالم ومصيره، ومبادئ السبب والغاية، وأفكار عن النفس الإنسانية، وعن الله...”