“كانت الأخلاق هي رخاوة الدماغ. كانت الكائنات والأشياء جميعا تبدو لي....... حيوات أخرى حولها....... لحظة من حيواتهم الأخرى....... لا مبادئ”
“ما وجه الصلة بين موت الآلهة وعودة الأخلاق؟تبدو لي الصلة كالآتي.لنقل بشئ من التبسيط والإجمال إنه منذ قرناً من الزمن، هي زمن الغرب المسيحي، كانت الإجابة عن السؤال "ماذا ينبغي لي أن أفعل؟" (وهو السؤال الأخلاقي) تصدر في الحقيقةعن الله-عبر وصاياه ورهبانه وعبر كنيسته-،بحيث إن السؤال لا يشكل هاجساً مادامت الإجابة بديهية إلى هذا الحد، ونابعة من حضارة هي، في المقام الأول دينية. لقد تلقى المرء مايشبهه الهدية المعلبة، منذ ولادته أو خلال السنوات الأولى من حياته، وكانت في جوهرها، هدية دينية وتشمل بالطبع على أخلاق ما . بحيث أن الأخلاق لم تكن آنذاك مشكلة بقدر ما كانت حلاً.”
“لم تلتفت لي الحياة، ولكنها كانت منشغلة بترتيب أدوار أخرى، لناس آخرين.”
“لا يوجد ما هو أشدّ خطرًا على مبادئ إنسان من لحظة يأس ..”
“بالعكس ! , أمي طيبة جدًا, كانت تقسو عليَّ فقط كي لا أفسد , يا لي من ساذجٍ !”
“تزحزت الشمس عن العرش ، و بدت عليها مسحة الهزيمة و هي تنكسر نحو الغروب . في لحظة الانكسار تبدو الشمس دائماً مهمومة حزينة . ربما لأنها تودع الصحراء إلى مثواها اليومي الخالد. في الصباح لا تبدو على وجهها مثل هذه السمات . في الصباح تبدو قاسية ، تتوعد، و تهدد الكائنات بالتنكيل و العذاب .”