“عندما تبتعد عني .. أنفاسي تفارقني .. مع كفيك يرحل شهيقي .. يخبو بريقي ..أختنق طلبا لهواء بعبق روحك ..تحاربني نسائي أني أقوي من هواك ..لا يدركن أنني قد استسلمت .. رفعت راياتي ...لحب لا يري في العالم كله .. رجلا سواك ....”
“حتي متي أرزح في قيودي؟؟؟ تعبتكم مرة ظننت أني حرة ... وأني من سجاني قد هربت فقط لأكتشف أني واهمة و أني في سلاسلي مأسورة لازلت... أريد التنفس و الحياة ... قد اختنقتقيود لا أملك منها فكاكا ..تدميني .. تسمرني مكاني .. لا أقوي حراكاأكتب بمعصم مكسور ..ألا حرية .. ألا حياة .. ألا نورألا رفقا بعصفور شهيقي المأسور ؟؟؟”
“يذكر ما كانت تقوله : معك أشعر أني أذكى من حقيقتي و أنني أجمل . معك لا أحتاج إلى سواك ، لا إلى بشر ولا إلى أشياء”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”
“الذكريات تأبي أن تفارقني،كمتسول بلا كرامةلم يطعم منذ أيام، لا يري غيري في طريقه في ليالي الشتاء المطيرة”
“يقول اله لعبدهاذا اجتمعت بسواي فتفرقت ما اجتمعتاجتمع بي تجتمع بمجتمع كل مجتمع وتستمع بمستمع كل مستمع فتحوي سواك فتخبر عنه ولا يحويك سواك فيخبر عنكالواقف في حضرتي لا يروقه الحسن ولا يروعه الروع لانه يري الظاهر لا المظاهر يري الجمال وليس الجميل يري المطلق لا المقيد يري المجرد وليس المتعين”