“صفعه أبوهفهرب من المنزل.لم يتسول.يمسح،بكُمّ قميصه،زجاج العرباتوينام فى الحدائق.لا يفكر فى العودة مطلقالكنهأحياناً، فى الليل،ينتظر مدمنى البانجو إلى أن يغيبوا عن الوعىويندس بينهمربما مرر أحدهم يده، برفق،على رأسه.”

عماد أبو صالح

Explore This Quote Further

Quote by عماد أبو صالح: “صفعه أبوهفهرب من المنزل.لم يتسول.يمسح،بكُمّ قميصه،… - Image 1

Similar quotes

“تقول خوذة:"أنا اصيص زهور"تقول رصاصة:"لى سن مدببةلو غمسنى جندى فى بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنانا"تقول طائرة:"آه حين أمرفوق شجرة أريد أن أكسر الأوامر وأنام فى عش مع العصافير"تقول بندقية:"لو تقلبوننى على فمى أصبح عكازا للعجائز "يقول خندق:"امطرى ياسماء لأتحول نهرا"تقول أكياس الرمل:"أنا مشروع بيت صغير"تخجل الحرب من نفسها وتقول:أنا أصلا كنت الحب دققوا جيدا فى حروفى الكراهية قطعت جسمى أكتبونى بدون راء”


“يغيم وجه النهار و يقول:هذا الليل الصغيرلماذا يتعدى على وقتيأسحقه بقدميّ؟”


“ظل مسجونًا إلى أن أضاء بياضُ شعره ظلامَ زنزانته ... وحينما أخرجوه أخيرًا نسيَ ، حتى، عن أي شيء كان يناضل أصلا”


“لو أن هناك امرأةغاب عنها حبيبها عمرها كلهلو تراكم التراب على شعرهاوهي جالسةفي انتظارهلو غفتْ -في يوم- من التعبلو دخل -فجأة- من البابلو أن على كتفه عصافير خضراءلو كانت تغرد لتوقظهالو أنها صحَتفلم تجدهكنتُ أحبُ أن أكون هذا الحلم”


“كان يوهمنا بأنه سيحكى حكاية جميلة ويفرش لنا طرف جلبابه الممزقثم يقضم فجأة من ايدينارؤوس احصنة الحلوى وحين تسيل دموعنا على جثثها الحمراءتبدو غارقة فى دمها.إثر موقعة مروعةكنا ننظر بأسى الى الفرسان الذين يحاولون انهاض احصنتهم بلا املونشتمه وهو يسند قلبه بكفيهلكى لا تؤلمه الضحكات . " اننا متأسفون يا عم "هكذا نحاول ان نعتذر له الآنبعد ان ادركناانه كان يريدنا ان نكره الحربلكنه للأسفلم يعد يتذكر اى شئبل انه صار يخلط بين الحرب والحلوى”


“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”