“أعتقد أنه في ظل ظروفنا الحالية نحتاج إلى قدرات حية، تحرص على إعادة ثقة الأجيال بدينها، بل ثقة الأجيال بنفسها وحاضرها ومستقبلها”

“في مجتمع إسلامي ، الإعلان عن مرجعية الشريعة بوضوح ، وأنها الحاكمة للقوانين ، يمنح ثقة وطمأنينة، ويبقى التعامل مع الشريعة بشموليتها بعيداً عن الإنتقائية ضرورة لامحيد عنها.”

“حلمنا الحقيقي هو في إعادة الدين إلى ذاته، واقتباسه من مصادره، ورفض الإضافات البشرية التي طالما سودت صفحته وكدرت نقاءه”

“يعتقد بعضهم أنه في مأمن من التغيير، ويحتج بامتداد الدولة لعشرات السنين ، وهو بهذا كمن يحتج بشيخوخته على أنه في مأمن من الموت .”

“لاحرج أن يختلف الناس إذا ظل اختلافا فقهيا علميا يقوم على التعاذر وحسن الظن، لكنه مؤلم حين يتحول إلى تصنيف وتراشق وتحميل للأقوال بما لاتحتمل.”

“سألني: ماصفة قلبك؟فأجبت: أنه لا يسمح للأحقاد أن تستوطنه.سألني: ماصفة عقلك؟فأجبت: أنه يتعلّم في كل لحظةسألني: قلبك هل يتعلّم؟قلت: هو يتألّم ولايتعلّم، بل يكرّر خطأ الحب في كل مرة وكأنه يحدث لأول مرة .”

“أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟”