“هذه هي الأرض المحرّمة/حيث يفصل الأحياء عن الموتى/هذا هو السر الذي يفتح أبوابا/بحفيف ثيابه العابرة/وكالأسطورة التي ضربت بجبينها/أرضية الواقع/يتكسر التاريخ في موجة مدلهمة/على سدة طويلة من ركب الشعوب/والأسوأ من ذلك/أن المؤرخين اختفوا في العاصفة. . .”

سركون بولص

Explore This Quote Further

Quote by سركون بولص : “هذه هي الأرض المحرّمة/حيث يفصل الأحياء عن الموتى/… - Image 1

Similar quotes

“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”


“ما معنى الحِداد؟الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغةالأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيدوماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخرالآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالةوأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطةعلى ظهرك، وتختصر الكون.كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحدادظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمةهذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموتوما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً”


“ثمّة حجر سيجلسُ عليه شاعرُ الأبيض والأسود في هذا الخميس.واليوم، أنا من يصيح.”


“لكنّ الخبر العظيم تفشى مع الأنوار بأن الفارس الذيخرج على جواده من أقصى وادٍ في المملكةليأتينا بالرسالة رؤيَ أخيراً يهبط الجبال حافياً في طريقهِإلى وادينا ولكن بعد أن خرجنا عن بكرة أبينا لاستقبالهِبالجرار والدفوف والمظلاّت، نظر إلينا مستنكراً ونحن نسقيه الماءوحاولَ الهربَ باستماتةٍ كأنه أسيرٌ ونحن ذئابٌ كاسرةوكان قد نسيَ الرسالة وكان قد نسيَ الكلام.”


“عُد من وظيفة مملة متمهلاً فى شوارع مسائية صاخبة إلى شقتك فى حىّ من أحياء أثينا واجلس أمام نافذة مفتوحة على مصراعيها تاركاً لجبهتك الساخنة أن يبرّدها النسيم الآتى من خرائب البارثينون القريبة حيث تعشّش آلاف الزرازير صارخةً فى الغروب بحماس لا يكلّ قبل أن تنام..ضع يدكَ حول كأس البيرة ومن إحدى الشرفات حيث تسهر أرملة يونانيّة وحيدة، دع صوت ماريا كالاس عندما تغنّى أوبرا لروسّينى يأتيك من وراء القبر، صاعداً نحو النجوم على شكل حبال من اللؤلؤ أو الفقاعات تكاد تتابعها بعينيك الحالمتين حتى أطراف قبّة اللازورد الغامض المتلاشى فى الفضاء، واعلم، آنذاك أنك تحيا.”


“شارة الانبعاث اليوميّ كفت عن الإضاءةفي آخر النفق، لم أعد صالحاً للإنجراف مع المناخات الزائلةربما كان هذا هو المعنى :أن تتركَ المحطات خالية وراءكأن تُغادر قبل أن تغادرك الاشياءوأن تتعلم كيف تحيا، هكذا.”