“فإذا لم يتمكنوا أن يقرأوا عن الإسلام فيجب على الأقل أن نريهم الإسلام.”

محمد متولي الشعراوي

Explore This Quote Further

Quote by محمد متولي الشعراوي: “فإذا لم يتمكنوا أن يقرأوا عن الإسلام فيجب على ال… - Image 1

Similar quotes

“ولو أن هذا المبدأ بكل عناصره ظل يقظاً في حياة الأمة الإسلامية لما أمكن أبداً أن يكونوا في خسر، فإذا رأيتهم في خسر فاعلم أن عقيدة ضعفت، أو أن عقيدة لم تترجم إلى عمل، أو أن العمل حينما تعرض لهوى النفس انصرف عن الحق، أو أنه حينما لم ينصرف عن الحق وجاءت له المصائب من خارجه لم يتواصى بالصبر فخارت عزائمهم أمام أعدائهم، وحين تخور عزائمهم أمام أعدائهم ولا يوجد التواصي بالصبر والاحتمال والإنسان الذي يتحمل المشتقات فلابد من أن ينهار المبدأ، وأن يتمكن عدوه منه.”


“إن الذي يجعل الإنسان يذهل عن التكاليف كطاعة أو كمعصية، سببها أنه لم ينقدح في ذهنه الجزاء، ولو أن الثواب على الطاعة أمام عينيه، وتيقن منه كأنه يراه، أو جعل الجزاء على المعصية متيقناً منه كأنه يراه، ما صنع معصية قط، ولا تحول عن طاعة قط.”


“وهكذا سيظل اليهود خميرة عكننة ونكد بين سكان الأرض إلى يوم القيامة, وهذه الخميرة خي في نفس الوقت عنصر إثارة وإهاجة للإيمان والخير, لأن الإسلام لا يلتفت إليه أهله إلا حين يهاج الإسلام, فحين يهاج الإسلام تتحرك النزعة الإييمانية وتتنبه في الناس”


“وهنا يظهر الإنسان وشحه، فلا يقوى على هذا إلا الذين يعتقدون أنهم موصولون بالمعطي الأصيل، فلو كان يعتقد أنه مقطوع عن المدد، فكان ولابد سيحزن، ولكنه ليس مقطوعاً عن المدد، بل موصولاً بمدد، بحيث إذا بذلت سيصلك منه المدد، فأنت أعطيت على قدر إمكانياتك، فانتظر من الممد أن يعطي على قدر إمكانياته.”


“إن الدين كلمة تقال وسلوك يفعل ، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة .”


“فساعة ما تقبل على أي عمل تقول: بسم الله، يعني: أنا لا أقبل بقدرتي، ولا بعلمي، ولا بشيء من عندي، وأنما أقبل على العمل باسم الله الذي سخره لي، وجعل أنفعاله لي من فضل تسخيره، فتصبح أنت لا تقبل على شيء بأسبابك، لا تقبل على شيء بعناصر الفعل منك، بل تقبل على الشيء بعناصر الخالق الذي سخر لك العناصر، وجعلها تستجيب وتنفعل لك، فإذا ما نجحت في الفعل فإياك أن تعزو ذلك إلى نفسك، أو مهاراتك، أو حسن تأتِّيك للأشياء، بل قل: الحمد لله.. فإذا ما أثمر العمل فقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.. حينئذ يلتصق المؤمن بربه بادئاً ومنتهياً.”