“فرصتي في الأدب أفضل من فرصة (يوسف إدريس) بدون شك.. على الأقل لقد وجدتُ وقت نشأتي الأدبية إبداعاً عظيماً لكاتب رائع اسمه (يوسف إدريس) أثّر فيّ.. لكن (يوسف إدريس) وقت أن نشأ لم يجد إبداعاً لهذا الكاتب !”
“يوسف إدريس أهم كاتب قصة قصيرة في مصر .. وفي روسيا يعتبرونه صنواً لتشيكوف ... لا يعني هذا أن عليك أن تحبه .. لكن جرب قراءة (أرخص ليالي) و(بيت من لحم) و(لغة الآي آي) و(كلمة شرف)..يوسف إدريس يذهلني وهو الكاتب المصري الوحيد بعد نجيب محفوظ الذي يشعرني بالعجز والتضاؤل ”
“أحيانًا اشعر أن طموحاتي العلمية تأخذني من الكتابة .. هناك ملايين الأطباء البارعين لكن هناك (يوسف إدريس) واحدًا ”
“لم أستطع أبداً تفسير ولعي الشديد بمشاهدة (توم وجيري) !.. لقد قبلت هذا كحقيقة من حقائق الكون الثابتة التي لا تتغير.. بالضبط كـ صلعة (بروس ويلز)، أو قفا (كيانو ريفز)، أو كره (يوسف شاهين) للبرجوازيين !”
“مؤخراً شاهدتُ فيلمي (هي فوضى) و(حين ميسرة) .. أحترم العبقرية الفنية لـ(يوسف شاهين) ، و(خالد يوسف) ، وكل من شابههم في المنهج الفني .. لكني في ذات الوقت أبغض هذه العبقرية الفنية جداً وأتمنى لو زالت .. إنهم أنانيون جداً .. ينقلون سواد الدنيا الحقيقي إلينا ويرسخونه في أذهاننا لمجرد أن لديهم أعوام قليلة في هذه الدنيا ويرحلون بعدها .. تاركين إيانا – نحن الشباب - في هذه الغابة المظلمة التي صوروها لنا بلا أي صمام أمان !”
“جنون العظمة :هو أن تتعجب من واجهات المحلات الزجاجية التي لم تنهر إجلالاً لصورتك التي انعكست عليها وقت مرورك في الشارع !”
“أحمد صبري لا يخفي إعجابه الشديد بيوسف إدريس، وفي هذا أجد أنه وضع إعجابه في المكان الصحيح تمامًا. ومن الغريب أنني ما زلت مصرًا على أنه يشبه يوسف إدريس في شبابه فعلاً حتى على مستوى ملامح الوجه. هل تأثر به حتى صار يشبهه أم تأثر به لأنه يشبهه ؟.. لا أعرف حقًا.”