“قال الشافعي)لا يُمَّكن حتى يبتلى )”
“سأل رجل الشافعي رحمه الله فقال: يا أبا عبد الله، أيُّما أفضل للرجل: أن يمكن أوأن يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحاً، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم، فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة.”
“المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب”
“قال قطب الدين النيسابوري – الفقيه الشافعي – لنور الدين محود مرة : بالله لا تخاطر بنفسك، وبالإسلام والمسلمين فإنك عمادهم - فقد نصحه بعدم الاشتراك بالقتال والمخاطرة بنفسه حتى لا يقتل فلا يبقى من المسلمين أحد إلا أخذه السيف وتؤخذ البلاد، فقال نور الدين : يا قطب الدين اسكت فإن قولك هذا إساءة أدب على الله، ومن محمود حتى يقال له هذا، قبلي من حفظ البلاد، ذلك الله الذي لا إله إلا هو فبكى من كان حاضراً”
“يبتلى الانسان فى حياته بأشياء كثيرة..وأسوأ ما يبتلى به هو نفسه..!”
“كانَ الإمام الشافعي ماشياًفاذا برجُلٍ يسبقهُ يُناجي ربهويقول : يارب ……هل أنتَ راضٍ عني ؟فقال الشافعي : يا رَجُل .وهل أنتَ راضٍ عن الله حتى يرضى عنك؟قال الرجل : كيف أرضى عن ربي وأنا أتمنى رضاه ؟قال : إذا كان سرورك بالنقمةِ كسروركَ بالنعمة .فقــد رضيتَ عن الله .عندما يغلق الله من دونكَ بابًا تطلبه ،فلا تجــزع و لاتعترض ، فلرُبما الخيرة في غلقهِ ،لكن ثق أنَّ بابًا آخر سيفتح لك ينسيك همّ الأول .-{فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً (5) إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً}[سورة الشرح]_ ” ووقتها ستُدرك معنى قوله تعالى : “يُدَبِّرُ الأَمْرَ”