“أن أقيم عليك " العـدل" و أجردك من خصوصيتك عندي ، أفضل من أن أقيـم عليـك "الحد" و أقتلـك في الذاكـرة !”
“تتقدم ببطئ لأنك تحاول أن توازن ما بين جوانب حياتك ( عقل - جسد - روح - قلب - اضف حسب تقسيمك ) أفضل من المُضي بسرعة في جانب واحد و اهمال البقية”
“أحياناً من حق أنفسنا علينا أن نتوقف عن العطاء .. إذا شعرنا بها تُستنزف و تُطالب بما لا طاقة لها به !لنفسك عليك حق”
“تبادل الحب ليس أن أطرب لكلمة " أحبك " فأقابلها بنفس معنى الحب في جملة من الغزل ! تبادل الحب هو حالة إمتزاج شعورية ، نصل فيها لنقطة من الصفاء و التفاهم ( السكن بالتعبير القرآني ) ، لا تواجه فيها مشاعرنا أي صعوبة في أن تصل إلى الآخر .فتستطيع أن تشعر بقلبي إذا خفق من الحب وكذلك إذا خفق من الغضب و لو أجدت طمس معالمه .”
“ربِ طرقنا بابك و طمعنا في حسن أسمائك و صفاتك وتعلقنا في أطراف جميل وعودك لعبادك .. فثبت حجتنا وأحكم قبضتنا ~ نعوذ بك من أن نفلت أو نهوى”
“إن غداً لناظره قريب .. الأهم من حلول غداً و ناظره .. أن نستعد لهم و إلا ... فليته تأخـــر”
“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”