“أنا أحسن الكلام مع السماء و انت تحسن الفهم عن السماء، فحاجتي إليك هي ان تتكلم  في روحي وحاجتك إليّ هي أن أتكلم في قلبك ”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “أنا أحسن الكلام مع السماء و انت تحسن الفهم عن ال… - Image 1

Similar quotes

“وإذا صح أن الانسان انطوى فيه العالم الأكبر فقد صح أن السماء انطوت في قلب الإنسان . ما أبعدكَ عن السماء ! ، انظر .. انظر فإنّ السماء تقول لك أيضاً أنها معنى " هناك " !”


“وا أسفاه، هذه هي الحقيقة: إن دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب، وإن العقل الصغير في فهمه للحب والحياة هو العقل الكامل في التذاذه بهما”


“ما هي العاطفة المهتاجة في نفس الإنسان اهتياجا لا يريه الحياة أبدا إلا أكبر أو أصغر مما هي ؟؟ما هو المعنى الساحر الذي يأتي من القلب والفكر معا ثم لا يأتي إلا ليحدث شيئا من الخلق في هذه الطبيعة ؟؟ما هو ذلك الأثر الإلهي الكامن في بعض النفوس مستكنا يتوثب بها ويحاول دائما ان يعلو إلى السماء لأنه غريب في الأرض ؟؟وما هو الشعر ؟؟هذه الأسئلة الأربعة يختلف بعضها عن بعض وينزع كل منها إلى منزعولا جواب عليها بالتعيين والتحديد في عالم الحس ،لأن مردها إلى النفسوالنفس تعرف ولا تنطق،وشعورها إدراك مخبوء فيها وهي نفسها مخبوءة عنا ...”


“تطلع الشمس على الناس كأنها فصّ خاتم السماء, تشير به أن تعالوا إلى الكنز في ضوء هذه الياقوتة الصغيرة”


“حب الأم في التسمية كـ [الشجرة]: تُغرَسُ من عودٍ ضعيف ثم لا تزال بها الفصول وآثارها، ولا تزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها، حتى تكتملَ شجرةً بعد أن تُفنى عِدادَ أوراقها ليالي وأياماً.وحبُّ العاشقين كـ [الثمرة]: ما أسرع ما تنبت وما أسرع ما تنضج وما أسرع ما تُقطف! ولكنّها تُنسي الشفاه التي تذوقها ذلك التاريخ الطويل من عمل الأرضِ والشمسِ والماء في الشجرة القائمة.لا لذةً في الشجرة، ولكنها مع ذلك هي الباقية، وهي المنتجة. ولا بقاء للثمرة، ولكنها على ذلك هي الحلوة، وهي اللذيذة، وهي المنفردة باسمها.وهكذا الرجل: أغواه الشيطان في السماء بثمرة فنسي الله حيناً، ويغويه الحب في الأرض بثمرةٍ أخرى فينسى معها الأمَّ أحياناً!!”


“وإذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة.فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء.فأمه وحدها هي هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب.هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!”