“أنت تتصور بأسم الأيمان أنك تنتصر على نفسك,لكن في الحقيقة أنت تبحث عن موطئ قدم في الأبدية. هذا الدوام الأرضي لا يرضيك..جنون العظمة لدى الأديرة يتخطى كل الأُبهة والرهبة لأي أمكنة اخرى ممكن تخيلها.-عن نفسي إريد أن أبقى طبيعياً,إريد أن أتمرغ في فنائي.”
“ما قيمة أن تولد على هذة الارض و تعيش فيهاو أنت تبحث عن جنسية اخرى لتحميك؟”
“أمسية جديدة من تلك الأمسيات المتشابهة...تجلس في منزلك وحيدا ، على الرغم من أنك لست وحدك في الدار..و لكن من قال أن الوحدة هي ألا يوجد ناس...ربما كان وجود الناس هو السبب في هذا الإحساس ....تبحث عن الشخص الوحيد الذي لن يشعرك بالوحدة ...أنت ...و لكنه للأسف غير موجود...تفكر في الاتصال بأحد الاصدقاء ، و ترفع السماعة فقط لتضعها بعد أن تتذكر أنك بلا أصدقاء..فكل أصدقائك هم أنت آخر”
“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”
“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”
“أول خطوة لتنتج في الحياة .. أن تنتصر على نفسك التي بين جنبيك، فإنك أن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر، وإن انهزمت امامها كنت عن غيرها أعجز”