“أتذكرينْ؟ ليلة أن كنٌا نسير، ذات ليلةٍ وقد تدثٌَر الطريق بالظلامْ أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ لأنها أوَّل مرةٍ نسير وحدنا وكنت أستطيع أن أقول كلٌَ شيءْ لكنني لست من الذين يتقنون صنعة الغرامْ”
“أن اسمائنا كروائحنا نسير بها ولا نعرف ما تحدثه من ضرر .”
“أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضيةأنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيهلي ذات غير أني لست لأدري ماهيهفمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟لست أدري!”
“كل شبر نسير فيه يجب أن يتم بمباركة ذكوريّة”
“في كل مرةٍ أعطيت لقد أخذت لست أعني أن أحدًا قد أعطى لي شيئًا. إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ,لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا”
“مثل كل ليلة .. يُسدلُ الليلُ ستاره ، ويغلّف السواد كل الموجودات ، ويعتصم الجميع بحبال الصمت خشيةَ أن يتهاووا في هوة الضوضاء السحيقة ، ويفرض الظلام قوانينه ممتعضاً من تحدى البدر ؛ مستخفاً بضيائه في ذات الوقت .. فأتخلى أنا عن طوق نجاتي ، وأغرق في بحرها”