“أنا حزين اليوم. كما لم يكن الأمر من قبل.. هناك شيء ثقيل جاثم علي صدري. وكأبة محدقة بي من كل صوب.”
“لماذا لا أرد أحيانا ردودا منطقيه رغم امتلاكي زمام الأمر؟ لماذا لا أفعلها وأنا علي كامل المقدرة من تفنيد كلام/مزاعم كل من نطق في وجهي أو من ورائي؟لماذا أرد ردودا التفافية بعيدة عن جوهر وصلب المشكله.للأسف هو الخجل الطفولي. من أن .تنتصر. بل بالأحري هو خجل أن ينهزم أحد ما علي يديك أنت .”
“نهاية المطاف: أنا أحكي خوالجي. مخلوطه بما حدث.وبما توقعت حدوثه. وبما أحسه مستقبلا.هو خليط غير أمين.ولا يزعم أنه أمين.ولكني لا أستطيع كبح جماح الفوضي-بداخلي-والذي لا يدرك شفرته إلاه.”
“كل شيء حدث من قبل .. كل كلام قيل من قبل .. لهذا أشعر بأن الناس ضعاف الذاكرة بشكل لا يصدق .. ولهذا لو لم أسخر لجننت”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“لم يكن سُكّان الغابة يتهامسون عن جنون السنجاب قبل ذلك اليوم الذي رأى فيه الفراشة لأول مرة.”
“كرس هذا الأمر مبدعون حقيقيون، أنتجوا إبداعا لا شك في أصالته، لكن حياتهم كانت مثالا للتفلت من كل منظومة قيمية و أخلاقية، طبعا كان هناك مبدعون لم يكن في حياتهم شيء كهذا، على الأقل ليس هناك فضيحة مدوية، لكن الصورة التي رسخت عن الإبداع و المبدعين، هي الصورة المتفلتة، كما لو أن التفلت هو صنو الإبداع، و ساعد ذلك على الترويج للتفلت عند فئة تتمنى أن تكون مبدعة، أو تدعي أنها كذل، لذلك نراهم يتفلتون من كل شيء، من المظاهر (في أبسط تفاصيل النظافة أحيانا) إلى الجوهر، الذي يجعل حياتهم عارية من كل التزام شخصي أو عائلي أو اجتماعي، و كل ذلك تحت شعار الإبداع، و لأن الإبداع عملية أعقد بكثير من ترهات سطحية كهذه، فهم لا ينتجون حقا إلا سخافات، لا يراها إبداعا إلا نقاد على شاكلتهم.. و هذا لا ينفي أبدا وجود مبدعين حقيقيين متفلتين.. لكن الصورة النمطية للمبدع المتفلت عممت هذا الأمر، و جعلتهما يتماهيان بطريقة غير مقبولة..”