“العسكر عسكر . قتلة من الطراز الشرعي . لحظة الموت ينتعلون أحذية القتل الخشنة وينزلون إلى الأمكنة المغلقة ويشرعون في مجازرهم .”
“ذات الشخص هي كيان يمتد زمنياً من لحظة الميلاد إلى لحظة الموت، وهي ايضاً ذلك الكيان الذي يشكل هذه الكثافة الوجودية في هذا الموضع من المكان”
“الله لا يرغب في أن يكون العالم قبيحا. الله لم يخلقنا لإذلال بعضنا البعض . هل القتل هو أن أطلق فقط عليك رصاصة ؟ هل القتل فقط أن أدفعك من النافذة أو أن أصدمك بسيارة ؟ القتل له صور أخرى كثيرة . هناك القتل بالإهمال . القتل بالتجاهل. القتل بالسلاح . القتل بالقسوة. القتل بالحصار . الموت أيضا ليس خروج الروح يا عزيزتي , هناك أحياء كالأموات”
“أدركت بفضله في لحظة أن صراخ القدوم للحياة أعظم من صراخ احتضان الموت!(حكاية أم)”
“والاحتقار في ناموس الصحراء أسوأ من المحو، أسوأ من الفناء. الاحتقار هو الموت كل يوم، كل ساعة، كل لحظة.”
“من قال هذا ؟ .. إن آخر ما يفكر فيه المحارب هو الموت .. المحارب الحقيقي يا عزيزي يذهب إلى المعركة وهو يفكر بالنصر ثم يفكر بعدها باللذة في الحصول على ذلك .. الموت يتناثر أمام المحارب ولا يراه .. هل تدري لماذا ؟ .. أنا أيضاً لا أدري .. المحارب يقتل غيره ويتقي القتل .. المحارب يسبب الموت لغيره ، ويتجنب الموت .. كأنه يقفز عن حواجز الموت .. كأنه يرقص بين أصابع الموت المخيفة .. فإذا نجا في كل خطوة زادت المتعة فاندمج في الرقص أكثر ”