“سأفارق الذين أحبهمإلى حجرة بعيدةخاوية منيتملؤها صورهمو تذكاراتهمحيث ينتظرنيموت أكيد .”
“جرحكنت تلملم أشياءكالمبعثرة فى حجرة الفندقوتجمعهافى حقيبة سفركحين أردت أن أسألك:هل لديكمكانيتسعُلشىء صغير؟لكنك كنت تشكومن كثرة أشيائكومن صِغَرِ الحقيبة”
“هؤلاء أطفالى الذين أخطئ أحيانًا و أناديهمبغير أسمائهمضعفى غرورىعنادى”
“لسنا الصغار الذين أطلقوا طائرة ورقيّة ذات حرب، العصافير فينا عاجزة، والحياة ليست حبيبة أحد .”
“أمكنةٌ بعدد أسمائكوالأطفال الذين يكنسون بضحكاتهم الشوارعكان علىّ أن أهدمهامن أجل بيتٍكحبٍكحياةٍكمثل حكاياتى عن حجرات جارحة الجدرانومقاهٍ ذرفتنى مقاعدهادمعة وحيدة”
“لأبواب أغلقناها على خلافاتهمسندير ظهورنا المقوسة ونمضيوحيدين صوب اختلافناكشجر غادر غابته سنقطع كل الجذور التي تصل ترابهم بقلوبناكأن الذين يسكنون الصراخ ليسوا اباءناكأننا قادرون على النمو والضحكبضوء قليلدونهم.”
“كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّوطنٌ من بين الأصابعمثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍمثلما ينكسِرُ فنجانٌأو إنسان.”