“إننا لم نفترق لأن أحدنا تنكر للآخر أو تخلى عنه .. و لكننا افترقنا و كلانا أحــــــــــــــــــوج ما يكون للآخر .. فالناس يترك بعضهم بعضا حينما تتقطع خيوط الود وتتكسر مشاعر الحب .. و لكننا نفترق بسبب الظروف ..لقد جمعنا الحب وفرقتنا ظروف الحيــــــاة .. فلم نجد مكانا يحتوينا و يلم أشلاء مشاعرنا المبعثرة على الطرقات .كانت الظروف أقوى منك و منى”
“تحمل تجاهي كل هذه الشكوك و على الرغم من ذلك قررت مكاشفتي بحقيقة- الكتاب .لماذا؟لأن منح الثقة والاستسلام للآخر و التخلي عن كل الحواجز و الأسوار هي- أصدق طريقة لنقول للآخر إننا نحبه.”
“و لأننى اؤمن بأن الحب لا يفنى و لكنه يخلق من العدم ... و ان الحب لا تقتله الظروف و لا تمحى اثاره المسافات الزمنىة و لكن سيبقى لكل امر مذهل علته و عله الحب (التخلى )”
“ و لكن هي نفس الإنسان ضعيفة حقاً و قوية حقاً. لقد أقبلت علىّ نفس سيدي كما أقبلت على غيري تلتمس عندي الحب و لذاته و آثامه، فلما وجدت مني إمتناعاً و صدوداً عنه و نفوراً ملحاً منه، أعرضت عن الحب و لذاته و آثامه، أو أرجأت الحب و لذاته و آثامه و تعلقت بي أنا، تريد أن تقهرني و تغلبني على أمري و تنتصر عليّ و تظهر مني بما تريد”
“دائما ما يلوم الناس الظروف، و لكني لا أؤمن بالظروف ... الناجحون في هذه الدنيا هم اناس يقومون في الصباح ، و يبحثون عن ظروف مواتية،و إذا لم يجدوها ، صنعوها.”
“أصبح لها علية حق الحب , و لة واجب العاشق فى الاطمئنان عليها , و الاطمئنان على برنامجها اليومى . من دون ان يبادر احدهما بقول كلمة حب للآخر”