“كم نحلةً في اليوم؟هل السلامُ سلامَ الحَمام؟هل يشنّ النمر حرباً؟لماذا يُعلّم الأستاذجغرافية الموت؟ماذا يحدث للسنونواتالمتأخرات عن المدرسة؟وهل صحيح أنّها تنثررسائل شفافة على السماء؟”
“كيف نالت الدراجةالمهجورة حريتها؟هل ينفع الملح والسكرفي بناء برج أبيض؟هل صحيح أنّ الأحلامفي قرية النمل واجب؟هل تعلم ماذا تتأمّل الأرض في الخريف؟”
“لماذا يذكرنا الموت دائماً بقصورنا وتقصيرنا في حقّ الآخر ؟هل لأنه على الحافة وعلينا أن نعتذر له بطريقتنا قبل فوات الأوان ؟”
“من المنام يخرج منامٌ آخر : هل أنت في خيّر ؟ , أعني عل انتَ حيّ ؟ -كيف عرفت ِ انني كنت أضع الآن رأسي على ركبتيك وانام ؟ -لأنكَ أيقظتني حين تحركتَ في بطني . أدركت أني تابوتك , هل انتَ حي ؟ هل تسمعني جيّداً ؟ - هل يحدث هذا كثيراً : ان يوقظني من المنام منام اخر هو تفسير المنام ؟ - هاهو يحدث لي ولك ... هل انت حي ؟ -تقريباً . - وهل أصابتك الشياطين بسوء ؟ - لا أعرف , ولكن في الوقت متسعاً للموت . - لا تمت تماماً -سأحاول . -لاتمت أبداً . -سأحاول .”
“بدت السماء تتخلى عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئا مع الجلادين؟!”
“النآس إنهم لا يطرحون عَليك إلا أسئله غبيه يُجبرونك على الرد عليها بإجوبه غبيه مثلها . يسألونك ماذا تَعمل لا ماذا كنت تريد أن تكون . يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت . يسألونك عن أخبار المرأه التي تزوجتها لا عن أخبار تلك التي تُحبها . يسألونك ما أسمك لا ما إذا كان هذا الأسم يُناسبُكَ . يسألونك كم عمرك لا كم عشت من هذا العمر . يسألونك أي مدينه تسكن لا أي المدن تسكنك . يسألونك هل تُصلي لا هل تخاف الله لذا تعودت أن أُجيب على هذه الأسئله بالصمت فنحن حين نصمت نُجبر الآخرين على تدارك خطأهم”