“وربما كان اسمك الأكثر استفزازاً لي ، فهو مازال يقفز إلي الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلي العين .اسمك الذي .. لا يقرأ وإنما يسمع كموسيقى تعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.كيف يمكن لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مدهشة كتبتها الصدفة ، وكتبها قدرنا الذي تقاطع اليوم ؟”
“اسمك الذي .. لا يُقرأ وإنما يُسمع كموسيقى تُعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.كيف لي أن أقرأه بحياد, وهو فصل من قصة مدهشه كتبتها الصدفة, وكتبها قدرنا الذي تقاطع يوما؟”
“أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي ، أنا محتاج ، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي ، بظلي ، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه ،هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني”
“أتعامل مع الكتب على مستوى شخصي ، أرى أنها رسائل العالم المكتوبة إلي وأريد أن أعرف كل ما سيقوله لي العالم قبل أن أموت”
“ربما كان علىّ أن أرجل إلى جزيرة نائية، حيث لا توجد أية معلومات، فلربما تمكنت مخيلتى من العمل هناك بحرية أكبر،واستطعت أن أحافظ على عقلى من التلوث، إذ ما من قصة واحدة أسمعها اليوم تشعرنى بالسعادة”
“يا من خصني بهذا القلب العاشق الذي يتألم ويضطرب حتى عندما ألمس كتاباً أعرف أن فيه قصة حب وهو مع ذلك يتكبر على كل آلامه ولا يخضع أبداً إلا جواباً على خضوع آخر فكأنه لا يدنيني ممن أحبهم إلا لأعرف ما أكرهه فيهم، وهو من فرط رقته آلة إحساس جامدة لا قلب حي”