“لو أن العقل يدل يقيناً على الشريعة, وأن الشريعة تتفق يقيناً مع العقل, لكان من الغرابة أن يمنحنا الله العقل ثم يُلزمنا الشريعة. فبدون الشريعة كان العقل كافياً لاستقامة أمور حياتنا, وبدون العقل كانت الشريعة كافية لاستقامة أمور حياتنا, وبهما معاً ما زلنا في حيرة وشك وشقاء وانشقاق”
“المُشكلة لم تكن يوماً في التناقض.. بل هما مساران يُمكن أن يعملا بالتوازي ـ مع حق كل طرف بالتحفّظ على بعض المُمارسات والأقوال التي لا يرى شرعيتها وصوابها ـ.. ما نُريده فقط: أن نحترم حق الآخرين بالاختلاف أولاً دون أن ندخل في حيّز اتهام النوايا والمُزايدة على التديّن.. ثم أن )نُعظِّم( ما عظمته الشريعة.. وأن )نُهوِّن( ما هونت الشريعة من أمره.. وبعد ذلك ليُفتش كل طرف في نصوص الكتاب والسُنّة، ليرى أين موقع )العدل ورفع الظلم( في الشريعة؟! وأين موقع )حرمة الغناء( في الشريعة؟!”
“قانون الشريعة: بعدما قيل لهم أن الشريعة تجسد المثل الاسلامية العلياافترض غالبية المسلمين أن الشريعة مقدسة...يكتب ضياء الدين ساردار "ان القسم الأعظم من الشريعة ما هو الا الرأي الفقهي لفقهاء كلاسيكيين هذا هو السبب في أنه كلما فرضت الشريعة خارج سياق الزمن الذي وضعت فيه تكتسب المجتمعات الاسلامية احساسا قروسطيا.هذا هو ما نشهده في السعودية، ايران، السودان، افغانستان”
“العقل البشري المتطور مع الزمن.. هو الذي يثبت لنا أن ما هو فوق قدرة العقل موجود في هذا الكون.. ذلك أن ما كان فوق قدرة العقل البشري منذ آلاف السنين أصبح الآن في قدرة هذا العقل.. مما يثبت أنه كان موجودا فعلا رغم كونه كان فوق قدرتنا.”
“العقل هو الذي يمتحن قيمة النبوة: فإما أن تتفق تعاليم النبي مع العقل , وحينئذ فلاموجب لها لأن العقل يٌغني عنها , وإما أن تتناقض معه, وحينئذ فهي باطلة.”
“فكما نتلقى من الله شعائر التعبد فنعبده سبحانه وتعالى بما تعبدنا به من صلاة وصيام وزكاة وحج ، كذلك نتلقى منه أمور حلالنا وحرامنا ، أي الشريعة التي تحكم أمور حياتنا في الصغيرة وفي الكبيرة سواء ، لأن الله تعبدنا بتنفيذ شريعته كما تعبدنا بالصلاة والصوم والزكاة والحج ، وكلها سواء”