“جلسَ على الشرفةِ مُحاولاً أن يستعيدَ وجوهًا ليملأَ حواليهِ المقاعدَ الفارغة.”
“نرى وجوهًا كثيرة، ويبقى في أعماقنا وجه واحد”
“لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا حقير.”
“ربما ينبغي أن يكفّ العالم عن الحضور، ينبغي أن تضمر ملامح الأشياء، كل هذه الألوان والروائح والمهام التي ينبغي فعلها.. ليتها تنقرض، تنقرض لبعض الوقت، رفقاً بي وبكل العاجزين عن المواكبة، عن الاتساق، العاجزين عن تبرير وجودهم على أدمة العالم مثل بثرةٍ متقيّحة، قليلٌ من الانقراض النبيل، وكثيرٌ من البياض، السطور الفارغة، الإنصات و ..”
“لقد أدركت و أنا أتبع الحركة الاشتراكية الديموقراطية أن السواد هو فى متناول القوى , يفضل الانقياد الى من يسوده على التعاون مع من يمد يده اليه , ويطمئن الى عقيدة لا يتسع صدرها لقيام عقيدة اخرى حيالها , وتنسيه المظاهر الخارجية الفارغة أنه مستعبد عقليا وروحيا وجسديا و أن حريته الانسانية تعبث بها أيدى الذين يسودونه.”
“علّمته الأيام أن يتحمل التبعة,ويتجرع التجريح والاساءة, ويتذكر أنها ضريبة النجاح,وأن أهمية المرء هي بقدر النقد الموجه اليه, والذي يقصد المستقبل لا يلتفت للوراء,فالقافلة يجب أن تسير,والعربة الفارغة لاتصدرالا الضجيج”