“اللغة، يا حكيم، كائن حيّ يتطور وفق قوانينه الخاصة. يقتبس كلمة من هنا، وكلمة من هناك. ولا يحتاج إلى إذن من السدنة الخالدين. ولا من الدكتور نحوي المعرب. ولا من البروفسورة قاعدة اللغوية.”
“كنت ولا أزال أُؤمنُ بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط ولا أؤمن الأن بسياسة الباب المخلوع . لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون ويدخل إليه الداخلون في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة .”
“واولئك الموظفين الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا رأوا أن المكتب لا يتناسب وما يتصورونه لأنفسهم من مكانه”
“كنت ولا أزال أدرك ان التوقيع الذي لايستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة قد يعُطل مصالح الناس عدة أيام”
“إن الصحوة الإسلامية لا تتحقق بحفظ النصوص وتلاوتها ومراعاة المظاهر الخارجية، ولكنها تتحقق بتحويل النصوص إلى جزء حيّ نابض من حياة كل مسلم.”
“ألا تعاني من عقدة الخواجه؟ (...) ساعتك من اليابان، سيكو على ما يظهر. زوجتك من أسبانيا. كرافطتك من إيطاليا. سيارتك من ألمانيا. بدلتك من بريطانيا. شهادتك من أمريكا.(...) لا تنزعج، يا دكتور. هذا المرض قاتل ولكنه غير مميت. يقتل الأمة ولكنه لا يميت الفرد.”
“ترى الرجل الذي يكرهك بتطرف. وترى الرجال الذي يحبك بغلو. وأنت تعرف أنك لم تفعل معشار ما يتصوره الذي يكرهك من شر، ولا معشار الذي يحبك من خير. أنت كالبقية ، كالذين يحبونك ويكرهونك ، تحمل نصيبك من ضعف البشر ومن قوة البشر. تمتزج فيك النرجسية بالتواضع ، والانانية بإنكار الذات ، والبخل بالكرم.”