“اللغة، يا حكيم، كائن حيّ يتطور وفق قوانينه الخاصة. يقتبس كلمة من هنا، وكلمة من هناك. ولا يحتاج إلى إذن من السدنة الخالدين. ولا من الدكتور نحوي المعرب. ولا من البروفسورة قاعدة اللغوية.”
“يا من وهب عبادة العقل بين هذه النواميس التي لا تعقل، حتى لا يتم أبداً عقل إنسان ولا تكمل أبداً حكمة حكيم فيظل باب الخطأ مفتوحاً لأكبر العقول وأصغرها، وتكون الحيرة قاعدة من قواعد العقل، ليخرج من ذلك أن يكون التسليم قاعدة من قواعد القلب”
“وهنا يا ابنتي الحبيبة سوف أضيف إلى قاموس كلماتي وقاموس كلمات المقاومة , كلمة خاصة بي أنا وهي الكلمة التي اعتبرها الوصف الكامل المتكامل لما قمت به بل هيالدافع المجهول بالواجب الجهادي!تلك الكلمة قد تمر عند البعض مرور الكرام، فهي تعتبر ضعيفة ولا تعتبر من الكلماتالرنانة التي ترددها ألسنة الثوار والمواطنين مثل كلمة الانتقام، وكلمة الثأر وكلمة الإبادة والسحق، كلمة كانت أبسط من ذلك بكثير وأعمق من ذلك بكثير :إنها " العقاب " !”
“يا من يراني ولا أراه . . كم ذا أراه ولا يراني”
“إن الإسلام لم يأخذ اسمه من قوانينه ولا نظامه ولا محرماته ولا من جهود النفس والبدن التي يطالب الإنسان بها، وإنما من شيء يشمل هذا كله ويسمو عليه: من لحظة فارقة تنقدح فيها شرارة وعي باطني... من قوة النفس في مواجهة محن الزمان.. من التهيؤ لاحتمال كل ما يأتي به الوجود... من حقيقة التسليم لله.. إنه استسلام لله.. والاسم إسلام!”
“تركنا لذة الدنيا ، وما فيها من المتعةوأصبحنا، بحمد الله ، في السجدة و الركعة!من البيت، إلى المسجد ، لا (دخلة) ولا طلعهولا قهوة، ولا شهوة، ولا (نقرة) ولا سمعه”