“ليس الإسلام من ابتدع المهر إذ يبدو أن المهر شائع في الجزيرة العربية منذ الجاهلية متمثلا في إعطاء بعض الرجال مالا للنساء اللواتي يودون أن يتزوجوهن”

ألفة يوسف

Explore This Quote Further

Quote by ألفة يوسف: “ليس الإسلام من ابتدع المهر إذ يبدو أن المهر شائع… - Image 1

Similar quotes

“ولا نجد في القرآن آية تقرر أن المهر ركن من أركان الزواج أو شرط من شروطه.”


“فأما الآية التي تقول :"وآتوا النساء صدقاتهن نحلة..(النساء٤/٤) فإنها لا تأمر بإيتاء الصداق بل تؤكد أن الصداق عطية أي إنه بــــلا عوض.لذلك استغربنا كيف يقول ابن عاشور: فالآية على هذا قررت دفع المهور وجعلته شرعا،فصار المهر ركنا من أركان النكاح في الإسلام”


“كما أنه يجب أن لاننسى أن بعض المسلمين انزعجوا أيما انزعاج من إسناد الله تعالى نصيبا من الميراث للنساء فهؤلاء - وهم المسلمون الأوائل الذين يقدمهم لنا البعض اليوم في صورة مثالية يطيعون دون تلكإ وينفذون دون نقاش- لم يقبلوا أوامر الله تعالى بتوريث النساء إلا على مضض.”


“ألا تعدو مسألة المهر أن تكون عادة اجتماعية لم يمنعها القرآن ولكنه لم يوجبها في الآن نفسه،فترك الله الأمور للاجتهادات البشرية وللمقام التاريخي تتغير حسبه وتتحول وفقه؟ولوكان واجبا فكيف يزوج الرسول رجلا دون أي مهر(وآن يكن مهرا رمزيا شأن القرآن المحفوظ) وفق ماروي عن عقبة بن عامر من أن النبي قال:خير النكاح أيسره.وقال لرجل: أترضى أن أزوجك فلانة؟ قالت:نعم.فزوجها فدخل عليها فلم يكتب لها صداقا ولا أعطاها شيئا”


“هكذا نتبين أن القرآن كله لا يشتمل على مايوجب إتيان الرجل مالا للمرأة التي ينوي الزواج بها.ولو كان الصداق واجبا فكيف نفسر أن الرسول قد زوج أحد المسلمين في حديث شهير بما يملكه ذلك الرجل من القرآن.”


“بالنظر في شوارعنا بأوساخها المتراكمة بالنّظر في سيّاراتنا كثيرا ما تخرق قواعد المرور بالنّظر في تجّارنا جلّهم تنقصه الحرفية وحسن التعامل مع الحريف أتساءل إذا كانت أبجديات التمدّن مفقودة لدى جلّنا فكيف يمكن أن نحقّق التعايش معا في سلام؟ وكيف يمكن أن نفهم علوية القانون؟الأشياء الصّغيرة طريق إلى ما هو أكبر وليس العكس ولذلك ما نزال عموما فاشلين في أن نكون ضمن القوى الفاعلة في هذا العالم”