“وكلُّ شَبَابٍ أَوْ جَديد إِلى بِلًى … وكُلُّ امْرِئٍَ يوماً إِلى الله صَائرُ”

“.أَرضُ فلسطين تُحب أَبنائها كَثيراً لِذلك تُفضِّلُ أَن تَضُمهم إِلى رَحمها ..!”

“أَهرُبُ مِني إِلى أَقرب مَخرج طَوارئ لــــكن ..كُل السُبل مُغلقة .. مُغلقة .. مُغلقة .. صَفارات الإِنذار تَصرُخ وذاكِرتي تَنزف ..تَنزف ..!”

“تَقول صَديقتي ، في طريقنا إِلى أي شَيء ، عَلينا أن نحفظ خط الرُجوع عن ظَهر قَلب ! لَكن ماذا نَفعل إن كانت عُيوننا مُغلقة أثناء المَسير ..؟ إذاً كيف نَعود أدراجنا !”

“استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ.”

“من إِسلامك:أن ترفع رأسك إِلى السماء وإِن انخفضت سائر الجباهوأن تتابع السير إِلى الغاية وإِن أُفْرِدْتَ وحدَك في الطريق وأن تكون دائماً على بصيرة فلا تخبط خَبْطَ عَشْواءوأن تحتفظ في صدرك بنور الأمل وإِن غرقت الدنيا في ظلام اليأسوأن تصبر في البأساء والضراء وحين البأس.. وإِن عزّ الصبر وأن تحمل مسؤوليّات جميع الناس.. إِن هربوا من حمل المسؤولياتوأن تبذل نفسك وكلّ ما تملكه في سبيل الله، ولو انقطع البذلوأن تَسْتَوْفِيَ في نفسك كلَّ ما يلزمك لأداء رسالتك على خير ما تستطيعوأن تجدّد نفسك، وتُقَوِّمَ مسارك، باستمراروأن تُخلص النّية والقصد، وتطلب الحقّ والصواب، في كل فكر أو قول أو عملوأن تؤثر الآخرة على الدنيا، ومرضاة الله على مرضاة الناس، وعلى كل شيء من الأشياء”