“نحن لا نخط إهداء سوى للغرباء وانا الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجه الى توقيع بالصفحة الاولى”
“نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء، وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفح”
“اكره المطارات واكره مراسيم الوداع الذين نحبهم لانودعهم لأننا في الحقيقه لا نفارقهم لقد خلق الوداع للغرباء وليس للاحبة”
“إن الناس الذين يلهموننا هم أناس توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب او لآخر، انهم ليسوا سوى حادثة سير، فإن اكون رسمتك لا يعني شيئا، سوى انني صادفتك يوما في طريقي لا غير !”
“- هناك أوطان تنتج كل مبررات الموت وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة .- كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء .. قبل أن يصبحوا مواطنين !فأين تضع كل هؤلاء .. في خانة ضحايا التاريخ ، أم في خانة الشهداء ؟وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي !- إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقضٍ لها .- إننا في النهاية لانرسم ما نسكنه .. وإنما ما يسكننا .- الرسام كالكاتب لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الأبيض واستدراجه إياه للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحة بيضاء .- السقوط دائماُ أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين .- الأعمال الأدبية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين .”
“هناك مدن كالنساء تهزمك أسماؤها مسبقاً تغريك تربكك تملأك وتفرغك وتجردك ذاكرتها من كل مشاريعك ليصبح الحب كل برنامجك........انت المرأة التي يحلم الرجال أن يحترقوا بها ولو وهماً......الذين نحبهم لا نودعهم لاننا في الحقيقة لا نفارقهملقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبة.........نحن لا نكتب إهداء سوى للأحبة وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة الى توقيع في الصفحة الاولى..........الايمان كالحب عاطفة سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة الى انفسناانها طمأنينتنا السريةدرعنا السريةوهروبنا السري الى العمق لتجديد بطاريتنا عند الحاجه.......الذين يبدو عليهم فائض من الايمان فهم غالبا ما يكونون قد افرغوا انفسهم من الداخل ليعرضوا كل ايمانهم في الواجهه لاسباب لا علاقة لها بالله........ذلك البكاء السري المكابر الذي نسرقة خلسة من كرامتنا........لا تبحث عن الجمال لانك عندما تجده تكون قد شوهت نفسك........الناس العاديون يحملون أحلامهم وهمومهم ومشاعرهم فوقهمانهم يلبسونها كل يوم مع ابتسامتهم وكآبتهم وضحكتهك وأحاديثهم فتموت اسرارهم معهم.......كيف ينام من يتوسد ذاكرته......كيف يصمد امام هذا المنكر وهذا الظلم دون ايمان؟ وحدها التقوئ تعطيك القدرة على الصمود.......يعرى هذا الوطن الذي كنت كسوته حنينا وعشقا وجنونا.......ليس الفضيلة تجنب الرذيلة الفضيلة في ألا تشتهيها.....هاهي مدينة تستدرجك الى الخطيئة ثم تردعك بالقوة نفسها التي تستدرجك بها........لم نمت فقط ماتت شهيتنا للحياة......تعلمت مع الزمن ان افك رموز نظرات النساء المحتشمات والمبالغات في اللياقة والمفردات المؤدبة.........كم اكره الجو الموبوء بالنفاق وتلك القذارة المتوارثة بنزاههة........حاجة مرضية لمسك الفرشاةتلك الرغبة التي لا تقاوموالتي تصبح ألما في اطراف الاصابع وتوترا جسديا ينتقل من عضو الى اخر......الثالوث المحرمالدين . الجنس. السياسة”
“من منّا يطفئ أو يشعل الآخر ؟لا أدري ... فقبلك لم أكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة.”