“الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ . . ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَايَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ . . وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا”
“إلى كُل رجُلالمرأة التي تَستبدلُ رائِحةَ البَصل بدلاً من العُطورِ الفرنسيةيجب عليكَ أنْ تبيعَ نفسَكَ مِنْ أجلِ أنْ تَشتَريهاوأنْ تبيعَ مِنْ عُمرِكَ مِنْ أجلِ أنْ تـُعطيهاوأنْ فرحَها هو واجبٌ وطنيٌ وديني عليكَ حتى يوم القيامة..”
“حَتْمًا أَعْشَقُهُأَبْعَدَ مِنْ كُلِّ اتِّجَاهٍأَوْسَعَ مِنْ كُلِّ مَدًىأَقْرَبَ مِنْ حَبْلِ الْوَتِينِ..إِلَى مَا لاَ نِهَايَةَ.”
“يَا عَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَابِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَاأحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا”
“في الحالَتين:عندما أكتبُ إليكِأو عندما أحِبُكِأتعرّى مِنْ كُل قوانين القصيدةوأتعرّى مِنْ لباسِ الباديةوالرجُل الشرقي المغروروذلكَ كي أشعُرَ يا حبيبتيأني دخَلتُ إلى نطاقِ الهوى إليكِ”
“لماذا يَنْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ مِنْ زاوِيَةِ الخِلافِ لِنَفْتَرِقَ ونَخْتَصِم، ولا يَنْظُرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ مِنْ زَوايا الوِفاقِ – وهي أَكْثَرُ وأعْظَم – لِنَأْتَلِفَ ونَجْتَمِع، ونَبْنِيَ مُتَعاوِنينَ مُتَكاتِفين وَطَنَنا ومُسْتَقْبَلَنا الحُرَّ الجَميل؟!”