“أينما تولي وجهك فثمّ وجه عزة، يداها في البحر المالح وقدماها في أرض الصعيد، وملء البر أنفاسها الطاهرة”
“ياللأرض التي أينما يممت وجهك في أنحائها تجد ذكرى مجزره!”
“المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صبّ مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً، فهو يعلم بأن مهمّته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها وليس في تحلية مياه البحر”
“بالأمس رأيت البحر أبعد من وجهك حين تغيبرأيته في حلم أقرب منك حين أتمناك.”
“،أينما وليتثمة وجه للحزن.ودعوة للغضبأينما وليت، ثمة وجه للوطن”
“أنت ترين نفسك كسحابة حرة ترحل أينما شاءت و تتكرم .. و أنا أراك كسحابة حزينة تهرب أينما استطاعت و تتنهد ! فتعترضين وقلبك يعتصر أن السحب حقاً تتكرم على الأرض.. فأعاندك مبتسماً : فماذا عنك إذاً تجولين في البحر ؟!”