“كم أحب أن أسقيك من أنهاري .. ففي ارتشافك مني حياة لك .. و أرتوي بجنونو لكن ... كيف أفعل ذلك و أنا أعلم ..أن الشبعي يذهبون ... و العطشي فقط هم من بجوار النهر يبقون”
“أعرف أن حضورك لها .. و ذهابك لها ... لكن مالا تعرفه أنت .. أن هذا لا يهمني ... لأنك لم تعد مني .. :) أنا فقط أراقب في صمت لأعرف من بالفعل يحبني”
“لا أريد منك سوي أن أسقيك .. ففي ارتواءك لي حياة”
“كنت أظن ... و لكن شتان مابين الحقيقة و بين الظنمابين حلم من الأحلام .. و بين الوهمقمة الانهزام .. أن تخلق عالما خاص بك لتحيا فيه .. هاربا من و إلي العدم ..... تحاول و تحاول و لكن هيهات .. أن تستكين بين فكي الحنين و الشجن تطحنك رحايا الدنيا ..فتصبح مجرد رماد في سديم من عدم”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”
“كان حلمي هو مايبقيني..كان وجودك في حياتي هو يقيني..كان هو أنفاسي التي من الغرق تقيني ..كان اخر صلة لي بعالم الأحياء ..و لكنك و هنيئا لك ...... أقنعتني أن حلمي كان وهما ...و بجدارة تحسد عليها .. بذكاء..حولته إلي عذاب .. بركان نار يشقيني ..كنت قد سجنت نفسي باختياري ..و اكتفيت بم رأيت في سنيني ..لكنك أبيت إلا أن للحياة تعيدني ..فقط كي تعود و تقتلني و تدميني ..تغرقني .. تقتلني ... تحرقني و بخيبتي تكويني..كأعمي أتقن الظلام الحالك و السواد..أقنعوه أنه يستطيع الرؤية مجددا ..و أن بينه و بين النور ققط بضعة خطوات ..و صدق المسكين ..و مني نفسه بشمس تمحو ليله البهيم ..سعادة لم يتذوقها منذ زمان ..لم يدرك أنه لايزال في قلبه لها مكان ..أمل في حياة بأبسط حقوقه كإنسان ..و لكن شتان ...بين الحقيقة و ما كان ..لٍم لَم تتركني في ظلامي؟؟؟لٍم أوهمتني بحلم قتلني ..و لون بالسواد أيامي ؟؟ألم يكن من الأجدر بك تركي شريدة بحار الدني؟؟أحاول الطفو فوق فوق وجعي هنا؟؟قد أفقدتني شعرة الحياة .. فدعني .. لا أريد سوي أن أستسلم أخيرا للغرق الآن هنا”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”